حقيقة وفاة قداسة البابا فرنسيس والمكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر يوضح
خلال الساعات الماضية تداول خبر وفاة قداسة البابا فرنسيس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وصرح المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية في مصر، هل هذا الخبر صحيح أم لا؟! وفي السطور التالية سوف نقدم لكم كافة التفاصيل حول هذا الخبر.
حقيقة وفاة قداسة البابا فرنسيس
قام المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية بالنفي عن خبر وفاة قداسة البابا فرنسيس، التي انتشرت خلال الساعات الماضية، ويؤكد المكتب بأن الأب على قيد الحياة.
أعلن الفاتيكان أن البابا تغيب للأسبوع الثاني على التواصل، لأنه يتلقى علاج في المستشفى بسبب إصابتها بالتهاب رئوي الثنائي، ووسط حالة من القلق والمخاوف حول صحيح بعد أزمة تنفسية تعرض له من قبل في الفترات السابقة.
تفاصيل عن البابا فرنسيس
كان البابا فرنسيس البالغ من عمره 88 عامًا، قد نقل إلى المستشفى 14 فبراير، بسبب أن حالته الصحية ليست جيدة، ووفقًا لما تناوله الجراح سيرجيو ألفيري بأن البابا قد يعاني من عدوى كثيرة الميكروبات التي أدت على التهاب رئوي، مما يمثل تحدي قوي رجل كبير في سنة، خاصة في ظل معاناته من أمراض تنفسية مزمنة.
أضاف الأطباء أنهم أجروا سلسلة من الفحوصات المتقدمة لتحديد مسببات العدوى والعمل على بدء العلاج المناسب، وتستمر مراقبة كافة التطورات الخاصة بحالته عن كتب، وفي النهاية قد تلقى الباب العلاج داخل المستشفى بمساعدة عدد من فريق طبي متخصص.
من هو البابا فرنسيس
ولد البابا فرنسيس في 1936م، وهو ابن مهاجرين إيطاليين، وكان والده محاسبًا يعمل لدى السكك الحديدية، وكانت والدته ريجينا سيفوري زوجة ملتزمة بتعليم أطفالها الخمسة، وقد أكمل دراسته في العلوم الإنسانية في تشيلي، ومن ثم عاد إلى الأرجنتين في عام 1963 ليخرج بشهادة في الفلسفة في كلية سان خوسيه في سان ميغيل، وذلك في عام 1964 وحتى عام 1965، ودرس الأدب وعلم النفس، وفي عام 2007 يتوقع الكثير من تأثير مؤتمر أباريسيدا إلى درجة وصفه بأنه تبشير في أمريكا اللاتينية.
وكان عضو في مجمع العبادة الإلهية وانضباط الأسرار وجمعية رجال الدين وجمعية معاهد الحياة المكرسة ومجتمعات الحياة الرسولية والمجلس البابوي واللجنة البابوية اللاتينية.
