الرياضة الإماراتية تفقد أحد رموزها.. وفاة عمار الدوخي اسباب الوفاه ويترك فراغًا كبيرًا

فقدت الساحة الرياضية الإماراتية أحد أبرز نجومها، حيث توفي عمار محمد الدوخي، لاعب منتخب الإمارات الوطني السابق، في خبر صادم لمحبيه وعشاق كرة القدم الإماراتية كان الدوخي أحد الأسماء اللامعة في تاريخ الكرة الإماراتية، سواء داخل المستطيل الأخضر أو في مجال التحليل الرياضي بعد اعتزاله شكل رحيله خسارة فادحة للوسط الرياضي، حيث كان من الشخصيات التي ساهمت في تطوير المواهب الصاعدة، وترك أثرًا إيجابيًا لا يُمحى.

محطات في مسيرة عمار الدوخي

عمار الدوخي، المولود عام 1973، بدأ مسيرته مع نادي الشعب، حيث برز كلاعب يمتلك مهارات فنية مميزة، مما أهله ليكون ضمن قائمة منتخب الإمارات الوطني في عدة بطولات دولية كانت لمساته في خط الوسط حاسمة، واشتهر بأسلوب لعبه المتوازن بين الدفاع والهجوم، ليصبح أحد أعمدة المنتخب في فترته الذهبية.

رغم اعتزاله كرة القدم عام 2006، لم يبتعد الدوخي عن معشوقته، بل واصل شغفه باللعبة من خلال العمل الإداري والتدريب في قطاع الناشئين، إلى جانب ظهوره كمحلل رياضي، حيث قدم رؤى فنية وتحليلات دقيقة حول الأداء الكروي محليًا وعالميًا.

إرث رياضي خالد.. دوره في دعم المواهب الشابة

لم يكن دور عمار الدوخي مقتصرًا على الأداء داخل الملعب، بل امتد تأثيره إلى صناعة الأجيال القادمة من اللاعبين، خاصة خلال عمله في نادي الشعب قبل دمجه مع نادي الشارقة.

ساهم الدوخي في اكتشاف ورعاية العديد من المواهب الناشئة، وكان يؤمن بأهمية العمل القاعدي في بناء مستقبل الكرة الإماراتية أسهمت رؤيته الفنية وخبرته الطويلة في تطوير مستوى اللاعبين الصاعدين، وجعلته أحد الأسماء البارزة في مجال إدارة الفرق الشبابية.

وفاة عمار الدوخي

أحدث خبر وفاة عمار الدوخي صدمة كبيرة في الوسط الرياضي، حيث نعته شخصيات رياضية بارزة، من بينهم عمران عبد الله، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الإماراتي السابق، الذي وصفه بأنه “ليس مجرد لاعب متميز، بل كان قائدًا حقيقيًا داخل وخارج الملعب”، مشيرًا إلى روحه الرياضية العالية وعلاقاته الطيبة مع الجميع.

كما عبر عدد من زملائه السابقين عن حزنهم العميق لفقدان شخصية رياضية استثنائية، حيث أكدوا أن الدوخي كان نموذجًا في العطاء والتفاني للكرة الإماراتية، سواء كلاعب أو كمدرب ومحلل.

حتى الآن، لم تصدر أي تقارير رسمية تكشف عن سبب وفاته، لكن الأوساط الرياضية تعيش حالة من الحداد والتأثر الكبير على فقدان أحد رموز الكرة الإماراتية.

وداعًا عمار الدوخي

برحيل عمار الدوخي، تفقد الكرة الإماراتية أحد أبنائها الأوفياء، الذين كرسوا حياتهم لخدمة الرياضة المحلية ستبقى ذكراه خالدة في أذهان الجماهير وزملائه ومحبيه، وسيظل اسمه مرتبطًا بمسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات، سواء داخل المستطيل الأخضر أو من خلال دعمه للكرة الإماراتية بعد اعتزاله , رحم الله عمار الدوخي، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.