صناعة السيارات في مصر تشهد طفرة كبيرة مع توسع التجميع المحلي وخبراء يتوقعون انخفاض الأسعار خلال 2025

تشهد صناعة السيارات في مصر تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مع دخول شركات عالمية جديدة، وتوسيع قدرات التجميع المحلي، مما يساهم في تحقيق طفرة كبيرة بالسوق المصري.

ووفقًا لخطط مجلس الوزراء المصري، فإن الدولة تستهدف إنتاج 400 إلى 500 ألف سيارة سنويًا بحلول 2030، مع زيادة نسبة المكون المحلي إلى 60-80%، مما سيسهم في تعزيز الصناعة الوطنية وتخفيض الأسعار.

حاليًا، تمتلك مصر 400 مصنع ومنشأة في قطاع السيارات، منها 17 مصنعًا لتجميع السيارات، و300 مصنع صغير للصناعات المغذية، و80 مصنعًا كبيرًا ينتجون مكونات رئيسية مثل الضفائر الكهربائية وديسكات الفرامل والأجزاء الإلكترونية.

ويمثل قطاع السيارات أحد أكبر القطاعات المولدة للوظائف، حيث يوفر آلاف فرص العمل في المصانع والصناعات المرتبطة به.

ويتوقع خبراء السيارات أن يشهد السوق المصري تحولًا كبيرًا في 2025، حيث ستسيطر السيارات المجمعة محليًا على 60% من إجمالي المبيعات، مقابل 40% للسيارات المستوردة، وهو ما سيخفض الأسعار بشكل كبير مع زيادة المعروض.

وينصح الخبراء المواطنين بـالتريث قبل شراء سيارة جديدة، حيث من المتوقع أن تشهد الأسعار انخفاضًا خلال الفترة المقبلة مع زيادة الإنتاج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي جزئيًا.

وتسير مصر بخطى ثابتة نحو استعادة مكانتها التاريخية في صناعة السيارات، حيث كانت شركة النصر أول مصنع عربي للسيارات منذ عام 1961، ومع التطورات الحالية، فإن السوق المصري على أعتاب عصر جديد من التصنيع المحلي والتصدير للأسواق العالمية.