الجنيه المصري يترقب مكاسب جديدة مع تزايد التدفقات النقدية
شهد الجنيه المصري تحسنًا ملحوظًا أمام الدولار الأمريكي، مدعومًا بزيادة تدفقات النقد الأجنبي، خاصة بعد حصول مصر على شريحة جديدة بقيمة 1.3 مليار دولار من قرض صندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى ارتفاع استثمارات الأجانب في أدوات الدين المصرية.
وأكدت البيانات الرسمية أن السوق المصري استقبل تدفقات كبيرة، حيث بلغت مشتريات الأجانب في السوق الثانوي بالبورصة المصرية أكثر من مليار دولار في أسبوع واحد، كما سجلت عطاءات أذون الخزانة المحلية طلبات بقيمة 23 مليار دولار خلال فترة قصيرة.
إلى جانب ذلك، شهدت إيرادات مصر الدولارية تحسنًا في عدة قطاعات، أبرزها الصادرات، والسياحة، وتحويلات المصريين بالخارج، ما ساهم في زياده السيولة الدولارية داخل السوق.
ورغم هذه التدفقات الإيجابية، لم يحقق الجنيه ارتفاعًا كبيرًا حتى الآن، نظرًا لالتزامات مالية ضخمة تستحق السداد وضغوط السيولة، إلا أن التوقعات تشير إلى تحسن قوي للجنيه خلال الفترة المقبلة، مدفوعًا بمزيد من الاستثمارات الأجنبية واستمرار تدفق العملات الصعبة إلى الاقتصاد المصري.
