محكمة العدل تستمع: 70% من قتلى غزة أطفال ونساء

محكمة العدل تستمع: 70% من قتلى غزة أطفال ونساء
محكمة العدل تستمع: 70% من قتلى غزة أطفال ونساء

وسط أجواء مشحونة في محكمة العدل الدولية بلاهاي، نُقل تقرير مروع من طرف ممثل وفد المكسيك يسلط الضوء على الأوضاع الكارثية في غزة. تطرق المتحدث إلى التحول الذي شهدته المنطقة، واصفًا إياها بأنها أصبحت ساحة قتل يعيش فيها المدنيون في دوامة لا تنتهي من العنف.

دعوات للالتزام الدولي

وفد المكسيك شدد على ضرورة التزام إسرائيل بكافة المعايير الدولية التي تحكم سلوك الدول في النزاعات، خاصة تلك المتعلقة بأعمال منظمات الأمم المتحدة الإنسانية مثل الأونروا. وأشار إلى التقارير التي تفيد بسقوط عدد كبير من موظفي الدفاع المدني في غزة ضحايا للعنف، مع اتهامات وجهت لإسرائيل بمحاولة إخفاء هذه الجرائم من خلال دفنهم.

مطالب إنسانية ملحة

توقف الوفد المكسيكي عند الإحصائيات المأساوية، حيث أفاد بأن أكثر من 70% من الضحايا في غزة هم من الأطفال والنساء. وطلب من إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، الانصياع لالتزاماتها وفق اتفاقية جنيف وضمان توفير المساعدات الإنسانية والسماح بحرية عمل منظمات الإغاثة والأونروا.

احترام القوانين الدولية

دعا الوفد المكسيكي إلى احترام العمل الإنساني وعدم عرقلته، محذرًا من النتائج الوخيمة التي تنجم عن استمرار الوضع الحالي. وأكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مطالبًا بتطبيق ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في هذا الصدد.

تتطلع العيون الآن إلى ردود الفعل الدولية والتدابير التي قد تُتخذ لدعم هذه الدعوات، في وقت تشتد فيه الحاجة إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ الأرواح في غزة.

ذات صلة

أحدث الأخبار

مباراة وادي دجلة وزد في دوري نايل تُبث مباشرة لعشاق كرة القدم

سلوت: من غير العادل مقارنة إيزاك بتألق إيكيتيكي في ليفربول

وزارة الإسكان تكشف تفاصيل جديدة حول مشروع أرض الزمالك ومصير السكان

فرحة جماهير الأهلي وغزل المحلة تضيء سماء الدوري المصري من خلال البث المباشر

الوداد المغربي يرحب بانضمام زهير المترجي لعائلته لمدة ثلاث سنوات

تحديد التشكيل الرسمي لمواجهة زد ووادي دجلة في دوري نايل المدعوم بالأخلاق الرياضية

بث مباشر لمباراة وادي دجلة وزد في دوري نايل: فرصة لمتابعة الإثارة الرياضية

البنك الأهلي يمنح طارق مصطفى فرصة أخيرة لتحقيق الانتصار أمام الطلائع

ترويج مصر كوجهة استثمارية بالسيارات في اجتماع تنسيقي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى