تراجع مفاجئ للجنيه الذهب يخسر أكثر من 2800 جنيه ويسجل أدنى مستوى بالسوق المحلي

شهدت الأسواق المصرية خلال الأيام الماضية تراجعا جديدا في سعر الجنيه الذهب الأمر الذي أثار انتباه المستثمرين والمواطنين المهتمين بشراء الذهب. فقد انخفض سعر الجنيه الذهب بفارق يزيد عن ألفين وثمانمائة جنيه دفعة واحدة مقارنة بذروته خلال شهر أبريل الماضي. هذا الانخفاض جاء بعد موجة صعود لافتة سجلها المعدن الأصفر في الفترة السابقة نتيجة اضطرابات الأسواق العالمية وتقلبات سعر صرف الدولار.

انخفاضات لافتة في الأسعار

خسر الجنيه الذهب أكثر من ألفين وثمانمائة جنيه من قيمته السابقة، حيث كان قد بلغ نحو أربعين ألف جنيه في ذروته خلال أسابيع مضت، وانخفض الآن إلى نحو سبعة وثلاثين ألفا ومئتي جنيه فقط. ويعزى هذا الهبوط في جزء كبير منه إلى الانخفاض الملحوظ الذي شهده سعر جرام الذهب عيار 21، وهو العيار الأكثر شعبية وتداولا في مصر، حيث تراجع من مستوى خمسة آلاف جنيه إلى نحو أربعة آلاف وستمائة وخمسين جنيها.

تأثير العوامل الدولية والمحلية

تحدث مسؤولون بسوق الذهب أن هذا الهبوط يرجع في الأساس إلى تراجع الأسعار العالمية للذهب وتوفر معروض أكبر في الأسواق المحلية بعد فترة من الشح والمضاربات السعرية. يصف المتابعون الحركة الحالية بأنها تصحيح طبيعي بعد الصعود الحاد للذهب في النصف الأول من أبريل. كما أشاروا إلى أن حالة التذبذب قد تستمر خلال الفترة القادمة متأثرة بعدة عوامل أهمها تغييرات أسعار الفائدة الأمريكية وتقلبات سعر الدولار، إضافة إلى تطورات الطلب والعرض داخل مصر.

ترقب من المستثمرين والمواطنين

يتوقع أن تظل الأسعار متقلبة في الفترة المقبلة وسط متابعة حذرة من قبل المستثمرين والمهتمين بشراء الذهب، خاصة مع استمرار الأخبار حول الاقتصاد العالمي وتغيرات أسعار الصرف. وتبقى التوقعات مفتوحة بشأن مستقبل سعر الجنيه الذهب خلال الأشهر القادمة.