إطلاق قمر “الكتلة الحيوية” الأوروبي لمراقبة الغابات بصاروخ فيجا-سي

كشف تقرير حديث عن إطلاق ناجح لقمر صناعي أوربي جديد يركز على مراقبة الغابات. القمر المعروف باسم بيوماس انطلق من ميناء كورو الفضائي في غيانا الفرنسية بواسطة صاروخ فيجا-سي، ويهدف إلى قياس كمية الكربون المخزنة في الغابات حول العالم وكيف تتغير هذه الكمية مع الوقت.

كان هذا الإطلاق رقم أربعة لصاروخ فيجا-سي، وهو صاروخ مكون من أربع مراحل، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 35 مترًا. تجدر الإشارة إلى أن الإطلاق الحالي يأتي بعد فشل مهمة سابقة بسبب عطل في المرحلة الثانية من الصاروخ في ديسمبر 2022.

حظي صاروخ فيجا-سي بعودة قوية خلال الإطلاق الماضي في ديسمبر، حيث تمكن من وضع القمر كوبرنيكوس سنتينل-1 سي في مداره بنجاح. ومن المتوقع أن يقوم فيجا-سي بنشر قمر بيوماس على ارتفاع 666 كيلومترًا فوق سطح الأرض في مدار متزامن مع الشمس بعد نحو 57 دقيقة من الإقلاع.

مهمة القمر الصناعي

يزن قمر بيوماس حوالي 1130 كيلوجرامًا، وسيمر بفترة اختبار بعد الإطلاق لتجهيزه لمهمة تمتد لخمس سنوات على الأقل. خلال هذه الفترة، سيستخدم القمر تقنية الرادار ذو الفتحة التركيبية (SAR) لمراقبة النظم البيئية المختلفة، مع التركيز على الغابات وكيف تؤثر هذه التغيرات على التنوع البيولوجي في بيئتها.

أهمية مشروع بيوماس

كتب ممثلون عن شركة أريان سبيس في بيان صحفي: "الأداة الخاصة بـ بيوماس ستمكننا من جمع بيانات دقيقة عن ارتفاع وبنية أنواع مختلفة من الغابات، وكذلك قياس الكربون المخزن واختبار تأثيره على التنوع البيولوجي." هذه المعلومات ستكون حيوية لفهم تأثير التغير المناخي على بيئة كوكبنا.