علي جمعة يؤكد: قراءة السيرة والصلاة على النبي وتدبر القرآن مفاتيح محبة الرسول وتعظيمه

قال علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، إن حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو أساس تعظيمه والارتباط به، مشيرًا إلى أن المسلمين يجب أن يسعوا لدراسة سيرته والصلاة عليه بانتظام. وخلال حديثه في بودكاست "مع نور الدين" على قناة الناس، أشار إلى أن قراءة السيرة النبوية تلعب دورًا كبيرًا في تعميق هذا الحب.

أهمية قراءة السيرة النبوية

وأوضح جمعة أن قراءة السيرة تفتح أبواب المعرفة عن النبي وتساعد المسلم على التعرف على كمالاته الإنسانية. وأكد أنه لو كان المسلمون أكثر إقبالًا على قراءة السيرة، لرأوا نموذج الإنسان الذي تحول إلى رمز رباني بعد الإسراء والمعراج.

فضل الصلاة على النبي

وذكر أن الصلاة على النبي تعتبر من أهم وسائل تعزيز المحبة. فالله عز وجل أمر بها، وهي تمثل نوعًا من التواصل الروحي مع الحبيب. أضاف أن هناك صيغًا متنوعة للصلاة على النبي، بلغت أكثر من 43 صيغة، مشيرًا إلى أن مؤلفات مثل "دلائل الخيرات" تُظهر اهتمام الأمة بصلاة عليه.

تتبع النصوص القرآنية

وأشار جمعة إلى أن النبي ذُكر في القرآن الكريم بأوصاف تفصيلية أكثر من ذكر اسمه. هذا التنوع يُعزز الفهم العميق لشخصية النبي. ودعا المسلمين لاستكشاف النصوص القرآنية كتأكيد على مكانته المتميزة.

أختم حديثه بأن هذه الخطوات الثلاث، قراءة السيرة والصلاة على النبي، وتدبر القرآن، تشكل المفاتيح الرئيسية لتعميق محبتنا وتعظيمنا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في قلوبنا.