48 ساعة تحدد مصير أنشيلوتي مع ريال مدريد بين البرازيل والسعودية
في عالم كره القدم، يبقى مصير المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد ملئ بالتساؤلات بعد سلسلة مفاوضات مكثفة مع المنتخب البرازيلي. فقد كان من المنتظر أن يصل الأمر إلى توقيع رسمي، ولما لا، بعدما جرى الحديث عن إمكانية تولي أنشيلوتي القيادة الفنية لمنتخب السامبا حتى مونديال 2026. لكن ظهرت المفاجأة عندما عاد المدرب إلى مدريد دون أن يوقع، بعدما أظهر موقفه الأخير في لندن الكثير من الإرباك.
تحركات مكثفة لإتمام الصفقة
بدأت الأحداث بعد اللقاء بين ريال مدريد وأرسنال في دوري الأبطال، حيث حضر دييغو فيرنانديز، مبعوث الاتحاد البرازيلي. المحادثات كانت تهدف إلى إقناع أنشيلوتي بخوض تجربة جديدة مع البرازيل بدءا من يونيو، ولكن الأمور لم تسر كما هو مخطط لها.
خيبة أمل في لندن
استمرت المحاولات بعد خسارة ريال مدريد في نهائي كأس الملك، وعاد فيرنانديز للقاء أنشيلوتي، حيث اتفقوا على توقيع العقود في لندن. لكن المفاجآة كانت في رفض المدرب الإيطالي لهذه الخطوة بشكل غير متوقع وعاد إلى مدريد للاستعداد لتدريب الفريق.
أسباب الرفض الغامضة
تعددت الأسباب حول تراجع أنشيلوتي عن المفاوضات، بينما ذكرت المصادر القريبة منه أن النادي لم يضع أي عراقيل. الأغرب أن المدرب تخوف من توقيع عقد مع البرازيل قبل إنهاء مهمته مما قد يسبب له حرجا في حال تسرب الخبر للصحف.
عرض سعودي يلوح في الأفق
تبين وجود اهتمام من الجانب السعودي بالتعاقد مع أنشيلوتي، وهو ما قد يكون أحد الأسباب وراء تردده. رغم عدم تأكيد هذه الصفقة، فإنها كانت مطروحة في المحادثات بلندن.
ماذا بعد؟
مستقبل أنشيلوتي مع ريال مدريد لا يزال غامض، وفي حال عدم انتقاله للبرازيل، سيكون مسؤولا عن قيادة الفريق في كأس العالم للأندية. من غير المستبعد أن يتم تعيين مدرب مؤقت مثل سانتياغو سولاري إذا قرر أنشيلوتي الرحيل. أيا كانت الخيارات، تبقى قضية أنشيلوتي والبرازيل مفتوحة، وعشاق الملكي يترقبون بفارغ الصبر التفاصيل القادمة.
