تغييرات كبرى بالبنك الدولي: وزيرة التخطيط تؤكد توافق النموذج الجديد مع التحولات العالمية
في خطوة جديدة بتخدم مجالات التنمية والمعرفة، حضرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي رانيا المشاط، فعالية إطلاق «أكاديمية النمو» بتنظيم مشترك لمجموعة البنك الدولي وجامعة شيكاغو ومنتدى البحوث الاقتصادية، وذلك على مدار أربع أيام في القاهرة. الفعالية جمعت ممثلين من عدة دول زي المغرب وتركيا وتونس والجزائر وغيرهم، ودي مبادرة مهمة جداً لأن البنك الدولي بيحاول يغيّر من طريقته عشان يبقى بنك للمعرفة، مش مجرد جهة تمويلية، ويوسع باب تبادل الخبرات بين الدول في مواجهة التحديات العالمية الصعبة.
ورشة «أكاديمية النمو» تركز على تحديات الدول متوسطة الدخل
ركزت الفعاليات هذه السنة على استعراض تقرير أخير للبنك الدولي بعنوان «فخ الدخل المتوسط»، اللي بيكشف إن أغلب الدول متوسطة الدخل لسه مش قادرة تنتقل لمصاف الدول الغنية، رغم المحاولات اللي شغالة من زمان، والسبب الرئيسي في ده هو تراكم التحديات زي الديون وصعوبة نمو الإنتاجية. الورشة وفرت مساحة لتبادل السياسات والحلول الواقعية الممكنة عشان الدول دي تقدر تتقدم وتلاقي فرص تنمية حقيقية.
تصريحات وزيرة التخطيط: أهمية التحول نحو المعرفة
أكدت رانيا المشاط إن الورشة دي مهمة قوي وتعكس علاقتنا القوية مع البنك الدولي، خاصة إن مصر تعتبر من أكبر الدول شراكة معه في المنطقة. وشددت إن دور البنك بيتطور بسرعة مع متغيرات العصر، والمستقبل معتمد بشكل كبير على المعرفة والابتكار، وده واضح جداً مع انتشار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في إدارة التنمية.
آراء البنك الدولي وخبراء المنطقة
من جهته، قال نورمان لويزا، المدير العام لمجموعة المؤشرات العالمية في البنك، إن مصر عندها إمكانيات ضخمة جدًا تقدر بيها تتجاوز فخ الدخل المتوسط، خصوصًا لو تم تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل وكمان زيادة تنافسية بيئة الأعمال. وشاركتهم في الرأي روبيرتا جاتي كبيرة الاقتصاديين، اللي أوضحت إن مصر تملك فرص هائلة بسبب شبابها وموقعها، وإن تكافؤ الفرص ما بين الرجال والسيدات في الوظائف ممكن يرفع الناتج المحلي بنسبة كبيرة.
منصة بيانات جديدة وتحالفات استراتيجية
وأعلن أفوك أكسيجيت، أستاذ الاقتصاد بجامعة شيكاغو، عن مبادرة البنك الدولي الأخيرة باسم «ميثاق المعرفة» اللي بتسهل جمع وتحليل البيانات بين كل الشركاء على منصة واحدة، وبتركز على بناء تحالفات أكبر وتبادل المعرفة لدعم صناع القرار بحلول عملية لمشاكل التنمية.
تجدر الإشارة إن «أكاديمية النمو» أصبحت منصة دولية رئيسية لجمع الخبراء وواضعي السياسات لمعالجة قضايا الدول متوسطة الدخل، وتقديم أفكار وسياسات تدفع عجلة التنمية نحو مستقبل أفضل.
