مصر وقبرص: تعزيز الروابط التاريخية والثقافية يشيد به السفير

جرى مؤخرا حدث مميز في نيقوسيا حيث أشاد السفير محمد زعزوع بدور الروابط التاريخية والثقافية التي تربط بين الشعبين المصري والقبرصي. جاء ذلك خلال حفل استقبال قدّمه السفير لأعضاء اتحاد القبارصة المصريين، والذي يشمل أبناء القبارصة من ذوي الجذور المصرية.

التعاون المثمر

تحدث زعزوع عن أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيداً بالتقدم الذي تحقق في مختلف المجالات. ووجه دعوة للعمل مع الحكومة القبرصية لتوسيع آفاق التعاون المشترك، مما يعكس رغبة مصر الدائمة في تعزيز الروابط مع قبرص.

احتفالية معبرة

الحفل لم يقتصر فقط على الكلمات، بل شهد تكريم اثنين من قدامى قيادات الاتحاد، وهو ما يعكس ارتباط الأجيال المختلفة بمصر. وقد حضر الحفل عدد كبير من أعضاء الاتحاد وعائلاتهم، مما أضفى أجواء من الألفة والمحبة بين الحضور.

إحياء الجذور

الفكرة تدور حول المبادرة النبيلة «إحياء الجذور – نوستوس»، التي تهدف إلى توطيد العلاقات بين أبناء وأحفاد الجاليات الموجودة في مصر وقبرص واليونان. إن السفارة المصرية تعمل بجد على تنشيط هذه المبادرات، تماشياً مع رؤية رئيس الجمهورية، لتعزيز الهوية الثقافية والمكانة التاريخية.

تعتبر هذه الجهود خطوة مهمة نحو تقوية العلاقات الشعبية وإحياء الذكريات الجميلة بين الشعبين، مما يضيف بعداً جديداً للأواصر الأخوية بين مصر وقبرص.