انضمام بن رمضان يؤثر على وسط الأهلي ويتسبب في 3 ضحايا واندثار مركز كلاسيكي
بات النادي الأهلي على وشك تدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم من خلال انضمام اللاعب التونسي محمد علي بن رمضان، والذي يلعب في صفوف فريق فرينكفاروزي المجري، وذلك خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. اللاعب أكيد بأنه سيشكل إضافة قوية لوسط ملعب الأهلي ويعزز من كفاءة الفريق.
إضافة لاعب مميز
يعرف عن محمد بن رمضان براعته في اللعب بمركز "الارتكاز" رقم 8، وهي وظيفة يشغلها في الوقت الحالي أكثر من لاعب مثل إمام عاشور وعمرو السولية. وهذا الأمر قد يكون له أثر كبير على أداء الفريق حيث سيعزز الخيارات المتاحة أمام المدرب.
وفي سياق التغييرات، سينضم إليهم اللاعب حمدي فتحي، الذي قدم معارًا من فريق الوكرة القطري للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025. إن ضم حمدي سيجعل لاعبي وسط الملعب في الأهلي يتجاوز عددهم الأربعة، ليصبحوا ستة، وهو ما يزيد من التنافس على المراكز.
ضحايا انضمام بن رمضان
مصطلح "ضحايا" قد يبدو قاسيًا، لكنه يعكس واقع التغيرات الوشيكة. اللاعب التونسي يتمتع بقدرات عالية، ما يجعله خيارًا أول للمدرب بجوار إمام عاشور. مع ذلك، فإن الخيارات الأخرى قد تتأثر بشكل مباشر، حيث أن كريم نيدفيد وعمر الساعي لم يشاركوا بشكل ملحوظ خلال الموسم.
وبينما يعتبر إمام عاشور ركيزة أساسية في وسط الملعب، فإن قدوم بن رمضان وجعل فرصة كبيرة له لحجز مكانه في التشكيلة الأساسية.
اندثار مركز كلاسيكي
المركز الكلاسيكي، الذي لطالما كان هامًا، يعاني من الانحدار منذ فترة السويسري مارسيل كولر. ومن المتوقع أن يؤدي انضمام بن رمضان إلى تقليل فرص مشاركة محمد مجدي أفشة، الذي لم يُشارك إلا في 25 مباراة خلال الموسم الحالي. هذه الضغوط ستزيد من حدة المنافسة في الفريق.
بالنظر إلى كل هذه التغيرات، تبقى التساؤلات مفتوحة حول كيفية تأثير هذه التعديلات على أداء لاعبي وسط الأهلي في المستقبل.
