أهلي جدة بطل آسيا بعد 40 عامًا من الانتظار ويبدأ رحلة جديدة عبر الزمان
توج فريق أهلي جدة بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه المثير على فريق كاواساكي فرونتال الياباني بنتيجة 2-0، في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب "الإنماء" بمدينة جدة السعودية. هذا الفوز يمثل تتويجًا لجهود الفريق المستمرة، وبعد طول انتظار استمر لأربعين عامًا، استطاع الأهلي أخيرًا أن ينال اللقب القاري المنتظر.
قبل المباراة، تأهل الأهلي إلى النهائي بعد تحقيق انتصار على غريمه التقليدي الهلال في الكلاسيكو السعودي بنتيجة 3-1. في الجهة الأخرى، تأهل الفريق الياباني بعد تفوقه على النصر بفوز مثير 3-2. تبدأ المباراة واهتمام الجماهير في أوجه لمتابعة أداء الفريقين وأجواء التوتر والترقب ظاهرة على الجميع.
أداء الأهلي في المباراة النهائية
المباراة انطلقت بحماس كبير، فقد دخل فريق الأهلي بتشكيل قوي ضم إدوارد ميندي، علي مجرشي، روجيز إيبانيز، ميريح ديميرال، أليوسكي، فرانك كيسيه، زياد الجهني، روبرتو فيرمينو، جالينو، إيفان توني، ورياض محرز. منذ اللحظة الأولى، كانت هناك خطورة واضحة من المهاجم الإنجليزي إيفان توني، الذي حاول التسديد مبكرا، لكن حارس كاواساكي تصدى ببراعة.
هجم الإبداع الفني في الدقيقة 12 عندما أظهر الجناح البرازيلي مارسينيو مهاراته بإجراء راوغ جميل، لكن ميندي كان في الموعد ليحافظ على شباك فريقه. وبعد دقيقتين، سدد إيبانيز كرة قوية لكن لم تصب الهدف. التوتر زال قليلا عندما تمكن جالينو من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 35.
اللحظات الحاسمة في الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني، كان فيرمينو قريبًا جدًا من تعزيز الهدف، لكن تسديدته مرت فوق العارضة. ولم يكن الأهلي بحاجة لأكثر من ذلك، إذ تمكن فرانك كيسيه من تسجيل الهدف الثاني برأسية رائعة في الدقيقة 42، مطالبا الجميع بشعورٍ جديد من الفخر.
هذا الفوز يمثل بداية جديدة لفريق الأهلي بعد محاولتين سابقتين في نهائي دوري أبطال آسيا. لقد استطاع الفريق أن يثبت نفسه من جديد على الساحة الآسيوية، ليعيد الفرح لجماهيره ويكتب تاريخًا جديدًا لهم.
