الملك يبدأ رحلة إلى ثلاثة بلدان جديدة: ألبانيا، مونتينيغرو، والولايات المتحدة

غادر الملك عبدالله الثاني يوم الجمعة أرض الوطن متجهاً إلى عدة دول تشمل ألبانيا ومونتينيغرو والولايات المتحدة. تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الصديقة واستكشاف فرص التعاون المختلفة.

لقاءات مهمة في ألبانيا

من المقرر أن يعقد جلالته في العاصمة الألبانية تيرانا اجتماعات مع الرئيس الألباني ورئيس الوزراء. تأتي هذه الاجتماعات بهدف تعزيز الروابط الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين.

زيارة مونتينيغرو

بعد ألبانيا، سيتوجه جلالة الملك إلى مونتينيغرو حيث يلتقي مع رئيس البلاد. تسعى هذه الزيارة إلى بحث سبل تطوير التعاون على الأصعدة المختلفة وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية.

محادثات في واشنطن

أيضاً، يخطط الملك للقيام بزيارة إلى واشنطن، حيث سيجتمع مع عدد من المسؤولين في الإدارة الأمريكية. ومن المنتظر أن تشمل الاجتماعات أعضاء من مجلسي الشيوخ والنواب في الكونغرس، مما يعكس أهمية العلاقة الأردنية-الأمريكية.

اجتماعات اقتصادية في تكساس

زيارة الملك تشمل أيضاً ولاية تكساس، حيث سيلتقي مع رؤساء وممثلي الشركات في الولاية. هذا الاجتماع يهدف إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين الأردن وتكساس، ويعكس الاهتمام بتعزيز التعاون التجاري.

وشهدت هذه الأحداث مراسم أداء سمو الأمير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك بحضور هيئة الوزارة، مما يبرز الالتزامات الوطنية والقيم الدستورية.