طرق تربط تضاريس جازان بطول 2183 كم
حقق قطاع الطرق في منطقة جازان تقدماً ملحوظاً من خلال شبكات ضخمة تربط تضاريس المنطقة المتنوعة، إذ تجاوزت أطوالها 2183 كيلومتراً. هذا الإنجاز يعكس مدى أهمية هذه الجهود في تحسين جودة الحياة للمواطنين ويعزز من التنمية الاقتصادية والسياحية في المنطقة. وقد تم تدشين تسعة مشاريع جديدة بإجمالي أطوال بلغ 164 كيلومتراً، بتكلفة بلغت 807 ملايين ريال، مما يساعد على تعزيز الاستدامة والنمو.
مشروعات استراتيجية تدعم التنمية
أكد المهندس مبارك بن ناصر المطوع، مدير فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بجازان، أن المنطقة استفادت من عدة مشروعات مهمة، منها ازدواج طريق "الحقو/ الريث/ جلة الحياة" بطول 21 كيلومتراً. هذا الطريق يربط محافظة الريث ببقية محافظات المنطقة ويعزز الاتصال بمنطقة عسير، مما يسهم في فتح آفاق جديدة للتنمية.
تطوير الطريق الساحلي السريع
وفيما يتعلق بالطريق الساحلي السريع "الشقيق/ الطوال"، ذكر المطوع أن هناك مشروعين رئيسيين يجري العمل عليهما، يشملان 32 كيلومتراً من التقاطعات العلوية والأعمال الإسفلتية. وقد تم الانتهاء من 112 كيلومتراً، وتم فتحها أمام الحركة المرورية، مما يساهم في تحسين كفاءة النقل.
تحسين معايير السلامة المرورية
تعمل الوزارة بلا كلل على تحسين جودة الطرق في المنطقة من خلال عقود للصيانة بمبالغ تجاوزت 149 مليون ريال، حيث تشمل الصيانة جميع الطرق البالغ طولها 2183 كيلومتراً. كما لفت المهندس المطوع إلى أهمية طريق "الطوال/ الشقيق" في نقل الحركة بين المحافظات، باعتباره شرياناً رئيسياً يربط جازان بعسير.
وكشف المطوع عن تنفيذ ثماني مبادرات للسلامة بتكلفة تجاوزت 228 مليون ريال، شملت إنارة 11 تقاطعاً بالطاقة الشمسية وتنفيذ 5000 لوحة إرشادية. كما تم تنفيذ 130 ألف متر طولي من الحواجز الخرسانية والمعدنية، إلى جانب أكثر من مليون متر من التقنية التحذيرية.
وفي ختام حديثه، أكد المواصلة في تطوير شبكة الطرق في منطقة جازان لتحقيق المستهدفات الوطنية في رؤية المملكة 2030.
