تطور صناعي ضخم: بدء توقيع الاتفاقية النهائية لمشروع تطوير المنطقة الصناعية الإماراتية في شرق بورسعيد

من قلب الحدث في شرق بورسعيد، بدأت منذ شوية فعاليات حفل توقيع الاتفاقية النهائية الخاصة بمشروع تطوير المنطقة الصناعية الإماراتية، واللي بيعتبر واحد من أهم المشروعات الاستثمارية في المنطقة خلال الفترة الأخيرة. الناس كلها كانت متجمعة بحماس في القاعة، والعيون كلها شايفة أمل جديد بيتفتح للتنمية وفرص الشغل، خاصة بعد حضور أسماء كبيرة من قيادات الدولة.

حضور لافت من كبار المسؤولين

الحفل حضره مجموعة من الشخصيات البارزة، على رأسهم مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللي كان ليه كلمة شدد فيها على أهمية المشروع لمصر عموما ولمنطقة بورسعيد بشكل خاص. كمان شوفنا كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، وساعده في الحضور رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وكلهم اتكلموا بروح متفائلة إن الشراكة دي هتفتح الباب لاستثمارات وعلاقات أقوى بين مصر والإمارات.

خطوة جديدة في مسار الشراكة مع الإمارات

مشروع تطوير المنطقة الصناعية الإماراتية هو خطوة مهمة جدًا لمصر والإمارات. الكل كان يقول "إحنا كده بنبدأ صفحة جديدة"، وسمعنا دا من أكتر من مسؤول خلال الكلمات في الحفل. ناس بورسعيد نفسهم شايفين إن دي فرصة ضخمة علشان المنطقة الصناعية تبقى بوابة الاستثمار والصناعة لدول كتير، وده غير فرص العمل اللي ممكن تتخلق وهتغير الحياة على ناس البلد.

دعم من وزارات الاستثمار والبترول

الحدث كمان شهد مشاركة كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، وحسن الخطيب وزير الاستثمار. دول أكدوا إن كل التسهيلات هتتعمل علشان المشروع ينطلق من غير أي عقبات، وإن الدولة شايفة في الاتفاقية دي نموذج إيجابي للتعاون بين الأشقاء.

باختصار، أجواء النهاردة في بورسعيد كانت مش عادية. حلم جديد بيتحقق، وفيه شغل كتير هيتعمل على الأرض علشان المشروع يخرج للنور ويخدم الاقتصاد ويوفر فرص أكتر لأهل المدينة. مصر والإمارات كأنهم بيكتبوا فصل جديد في قصة تعاون مستمرة، وكل الناس في المنطقة مستنية تشوف النتايج قريب جدًا.