زيارة تاريخية لوزير الداخلية للصلاة في الروضة الشريفة بالمسجد النبوي
زار الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية، المسجد النبوي اليوم برفقة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الوطن بلس المنورة. وقد أديا الصلاة في الروضة الشريفة، حيث تتواجد الأجواء الروحانية التي ينشدها الكثير من الزوار.
كما تشرف الوزير والوفد المرافق له بالسلام على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه، وهو ما يعكس تقاليد الاحترام والمودة تجاه الأماكن المقدسة في الإسلام. هذه الزيارة تأتي في إطار دعم وتعزيز الدور الأمني والروحاني التي تلعبه وزارة الداخلية في خدمة الحجاج والزوار.
زيارة ميمونة تعزز الروابط الروحية
أعرب الأمير عبدالعزيز عن سعادته البالغة لأداء الصلاة في هذا المكان المبارك، موضحًا أهمية الروضة الشريفة في حياة المسلمين. الزيارة أكدت على الالتزام بتوفير كل ما يلزم من أمن وأمان للزوار، مشيرًا إلى ضرورة تسهيل المعوقات التي قد تواجههم أثناء أداء مناسكهم.
التعاون المستمر بين وزارة الداخلية والجهات الحكومية
تمثل هذه الزيارة تأكيدًا على التعاون المثمر بين وزارة الداخلية والجهات الحكومية المختلفة، بهدف تعزيز الأمن والراحة لضيوف الرحمن. تأتي خطوة الأمير عبدالعزيز في وقت يشهد فيه المسجد النبوي زيادة في عدد الزوار، حيث يعكس ذلك اهتمام القيادة بتقديم أفضل الخدمات.
تستمر الجهود لتقديم الدعم لكل من يسعى للزيارة، مما يجعل المسجد النبوي وجهة محببة للقلوب.
