تدشين مقر “الأمن البيئي” في المدينة برعاية عبدالعزيز بن سعود

في خطوة مميزة نحو تعزيز الحفاظ على البيئة وتحقيق الرؤية الطموحة للمملكة، أطلق الأمير **عبدالعزيز بن سعود بن نايف**، وزير الداخلية، مقر القوة الخاصة للأمن البيئي في مدينة **الوطن بلس المنورة**. يتأتي هذا الإطلاق بحضور مسؤولين بارزين ووسط أجواء من الفخر الوطني تزامناً مع التحولات الجديدة في مجالات الأمن البيئي.

مرافق حديثة وتعزيز للكفاءة

قام الأمير **عبدالعزيز بن سعود** بجولة تفقدية في المرافق الجديدة، حيث اطلع على الأنظمة التقنية المتقدمة والمعدات المتطورة. تسهم هذه التجهيزات في رفع كفاءة القوات في إنفاذ الأنظمة البيئية والحفاظ على الطبيعة، مما يتماشى مع مستهدفات رؤية **السعودية 2030** وأهداف التنمية المستدامة.

نظام ذكاء الأعمال وفحص الفصيل الجبلي

كما تعرف سموه على نظام **ذكاء الأعمال** الذي يعد أداة استراتيجية لتحليل البيانات وتحسين الأداء الميداني. لقد تم استحداث فصيل جبلي متكامل لتنفيذ المهام البيئية والأمنية في المناطق الجبلية الوعرة، لضمان سرعة الاستجابة وفعالية التدخل.

تقنيات مراقبة متطورة

في إطار تدشين المقر، أطلق الأمير نظام **حمى** للمراقبة الأمنية، الذي يشمل طائرات بدون طيار وكاميرات حرارية. يعد هذا النظام أحد أبرز الابتكارات المخصصة لتعزيز الكفاءة في العمل الأمني البيئي، حيث يساهم في تقليل التكاليف التشغيلية وتحسين استجابة الفرق المعنية.

تتضافر هذه الجهود في تحقيق هدف المملكة نحو بيئة أكثر أماناً وجمالاً، مما يعكس التزام القيادة في تعزيز جودة الحياة للناس وتطوير أساليب الحفاظ على الطبيعة. وتعتبر هذه الخطوة جزءاً من سعي المملكة لتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على الأجيال القادمة.