انطلاق النسخة الثانية للرعي الموسمي في محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية بالشمال
أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية عن بدء النسخة الثانية من برنامج الرعي الموسمي في محمية الشمال، في إطار جهودها لتعزيز التوازن البيئي. يستهدف هذا البرنامج توظيف الموارد الطبيعية بشكل استراتيجي يحقق فوائد بيئية واقتصادية للمجتمعات المحلية.
تعزيز الاستدامة من خلال الرعي الموسمي
الرعي الموسمي يُعتبر ركيزة أساسية لتحسين جودة التربة وتجديد المراعي. بحسب آراء الخبراء، يُساعد هذا النشاط في تحفيز التنوع النباتي وزيادة كفاءة الغطاء النباتي، مما يتطلب التوازن بين أنواع النباتات داخل النظام البيئي. تسعى الهيئة إلى تطبيق معايير علمية تضمن استدامة النظام البيئي وتعزز منازع الازدهار.
فرص للمجتمعات المحلية
في خطوة تهدف لدعم مالكي المواشي والإبل من جميع أنحاء المملكة، يعمل البرنامج على تنظيم عمليات الرعي بشكل يساعدهم على الاستفادة من الموارد الطبيعية. يسمح التنظيم الراسخ بتحقيق الاستفادة المثلى في إطار قوانين تحافظ على التوازن البيئي في المنطقة.
مسؤولون في هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية يؤكدون أن الرعي الموسمي يتجاوز كونه نشاطًا رعويًا تقليديًا. بل هو نموذج متقدم لإدارة الموارد الطبيعية. مع تطبيق هذا البرنامج، تسعى الهيئة لتطوير نموذج تنموي شامل يبني على أسس علمية تعزز من الاقتصاد المحلي.
وتظل رؤية الهيئة استشرافية، تهدف إلى تحقيق استدامة شاملة، مما يجعل الرعي الموسمي أداة فعالة لدعم البيئة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
