افتتح غبطة الأنبا إبراهيم إسحق المؤتمر التكويني الثاني للكهنة حديثي السيامة

افتتح غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق المؤتمر التكويني الثاني للكهنة حديثي السيامة في الإسكندرية، حيث اجتمعت مجموعة من الكهنة والمسؤولين في الكنيسة الكاثوليكية لمناقشة القضايا والمستجدات في أداء الخدمة الروحية. يأتي هذا المؤتمر في إطار الجهود المستمرة للتطوير والتكيف مع التحديات المعاصرة التي يواجهها الكهنة.

تأكيد على أهمية التكوين

شارك في الافتتاح عدد من الشخصيات البارزة، من ضمنهم الأنبا بشارة جودة والأنبا توماس عدلي، حيث أشاروا إلى ضرورة التكوين الدائم للكهنة. وقد أكد البطريرك إسحق في كلمته على أهمية التعليم والتدريب المستمر لمواجهة متغيرات الزمن والالتزام بالرسالة السامية.

محاضرات متنوعة وفعاليات روحانية

تستمر فعاليات المؤتمر من الخامس وحتى الثامن من مايو، حيث يضم مجموعة من المحاضرات، بما في ذلك محاضرة ألقاها الدكتور مينا سمعان، بالإضافة إلى فقرات روحية تعزز من التعاون والتواصل بين المشاركين، مما يعكس روح "الحياة الأخوية".

التحديات والفرص

تدور محاور النقاش حول أبعاد استخدام الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الخدمة الكهنوتية، حيث نبه الأنبا بشارة إلى ضرورة استخدام هذه التكنولوجيا بحذر من أجل عدم الإضرار بالعلاقات الإنسانية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر هو جزء من سلسلة سنوية من ثلاثة مؤتمرات تحتضنها اللجنة الأسقفية، مما يعكس اهتمام الكنيسة الكاثوليكية بمصر بعمليات التكوين والدعم المستمر للكهنة لضمان تطورهم في ظل زمن سريع التغيرات والتحديات.