قفزة تصديرية كبرى توطين صناعة الفوسفات ورفع القيمة المضافة يعززان الصادرات المصرية بـ200 مليون دولار سنويًا
اتخذت شركة النصر للتعدين، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، خطوة جريئة نحو تعميق التصنيع المحلي في مصر وزيادة عوائد الصادرات بشكل كبير. وتسعى الشركة، في ظل الطموحات الحكومية لتوطين الصناعات الاستراتيجية، إلى تحويل خام الفوسفات الخام إلى منتجات صناعية عالية القيمة بدلًا من تصديره بحالته الأولية، وهو ما سيؤدي إلى رفع صادرات مصر بنحو 200 مليون دولار سنويًا.
مشروعات كبرى وخطط للتوسع
وفق مصادر مطلعة داخل الشركة، بدأت النصر للتعدين فى تنفيذ خطة شاملة تهدف للاستفادة القصوى من احتياطيات الفوسفات الهائلة الموجودة في مناطق زي أبو طرطور وسفاجا والبحر الأحمر. الشركة ناوية تركز على إقامة مصانع ومشروعات جديدة لإنتاج حمض الفوسفوريك والأسمدة الفوسفاتية، واللي عليها طلب كبير مش بس في السوق المحلي لكن كمان في أسواق أفريقيا وآسيا وأوروبا.
شراكات إستراتيجية مع مستثمرين عالميين
أكدت المصادر أن خطة الشركة معتمدة بشكل أساسي على الدخول في شراكات قوية مع مستثمرين محليين ودوليين. وفي بادرة ملموسة، وقعت النصر للتعدين مذكرة تفاهم مع شركة ويلسون الهندية ومجموعة مصرية أخرى لتأسيس مصانع تعتمد على تكنولوجيا حديثة تحقق أعلى معايير الجودة والإنتاجية.
دعم الاقتصاد وخلق وظائف جديدة
هذه الخطوة وفق رؤية الشركة هتساعد مش بس في دخول أسواق جديدة والتصدير بقوة، لكن كمان هتدعم ميزان المدفوعات وترفع من الموارد الدولارية للدولة، وكمان هتوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة وتدفع الصناعات المغذية إنها تتحرك وتكبر مع المشروع الأساسي.
تأتي خطط النصر للتعدين بالتوازي مع خطة وزارة قطاع الأعمال العام، المستهدفة تطوير الشركات التابعة وتحقيق التكامل الصناعي، مع الاستفادة القصوى من الثروات الطبيعية وتحويلها لمنتجات تصديرية تدعم الاقتصاد الوطني وتخدم أهداف التنمية المستدامة للبلد. وهذه ببساطة خطوة بتجمع بين الطموح الحكومي واحتياجات السوق، وتأثيرها على الاقتصاد المحلي هيبان بشكل كبير قريب جدًا.
