جلسة مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد

ترأس الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، الجلسة التي عُقدت في جدة، حيث تم تناول عدة مواضيع هامة تتعلق بالشأن الوطني والدولي. في بداية الاجتماع، أعرب سموه عن ترحيبه بحجاج بيت الله القادمين من مختلف أنحاء العالم، مشيداً بالخدمات التي تقدمها المملكة لضمان راحتهم وسلامتهم.

الخطط الأمنية لخدمة الحجاج

أوعز ولي العهد إلى الجهات المعنية بضرورة العمل بكفاءة عالية لتنفيذ الخطط الأمنية والتنظيمية لخدمة ضيوف الرحمن، مشيراً إلى أهمية تسهيل قدوم الحجاج عبر مبادرة "طريق مكة".

تحسين الأداء الاقتصادي

في سياق آخر، أشار وزير الإعلام، سلمان بن يوسف الدوسري، إلى تقدم مؤشرات الأداء الاقتصادي في المملكة، وزيادة استثمارات القطاع الخاص. أكّد على أن الصادرات غير النفطية حققت أداءً قياسياً، مما يعكس التزام المملكة بتنويع مصادر الدخل.

الجهود الإقليمية والدولية

تهدف الجلسة إلى تعزيز التعاون الدولي وتقليل التوترات في المنطقة، حيث أبدى المجلس دعمه لجهود وقف العنف في فلسطين وسوريا، مبرزاً أهمية الحلول السياسية التي تحترم سيادة الدول.

مشاريع التعاون الاقتصادي

وافق المجلس على عدة اتفاقيات، من بينها مذكرة تعاون في مجال التعدين مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأخرى للتحفيز المتبادل للاستثمارات مع جيبوتي. كما تم مناقشة برامج لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة مع إستونيا.

بتناول هذه المواضيع المهمة، يظهر مجلس الوزراء حرص المملكة على تعزيز التنمية والازدهار، وتحقيق رؤية المملكة 2030، مؤكداً على مواقفها الثابتة في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية.