استثمارات ضخمة بصناديق الذهب تتجاوز 2.1 مليار جنيه والأغلبية من الشباب وفق رئيس الرقابة المالية
في خطوة توضح حجم التطور والاهتمام المتزايد بسوق الذهب في مصر، كشف الدكتور محمد فريد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، عن وصول استثمارات صناديق الذهب تحت إشراف الهيئة إلى حوالي 2.1 مليار جنيه. وقال فريد في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال على قناة dmc إن اهتمام الشباب المصري بالاستثمار في الذهب لفت انتباه الهيئة بشكل واضح، حيث إن أغلب المستثمرين في الصناديق اللي بتنظمها الهيئة من الفئات العمرية الصغيرة. الشباب شايف ده فرصة استثمارية واعدة، وبيتجهوا للذهب بشكل كبير.
ضبط وتنظيم السوق
أكد رئيس الهيئة أن دور الرقابة المالية مش بيشمل التدخل في العلاقة المباشرة بين المشتري وتاجر الذهب، لكن شغلهم الأساسي هو تنظيم العلاقة بين التجار وصناديق الاستثمار فقط. الهيئة أصدرت بيان توضيحي بعد زيادة المفاهيم المغلوطة والأسئلة من المواطنين بسبب ظهور شركات بتروج لنفسها على إنها معاها رخصة من الرقابة المالية في بيع الذهب والمعادن، وده مش صحيح. الدكتور فريد قال: "الهيئة رصدت شركات بتدعي إنها بتمنح تمويلات بدون رخصة، وده مخالف للقانون، وإحنا مستمرين نراقب السوق ونتحرك ضد أي كيان غير مرخص".
قواعد صارمة لضمان الشفافية
وأشار محمد فريد إلى أن الهيئة شددت ضوابط تعامل الصناديق في سوق المعادن النفيسة. الذهب اللي الصناديق بتستثمر فيه لازم يكون موثق ومضمون الملكية، ويتم التعامل عليه من خلال شركات معتمدة ومسجلة رسميًا لدى الهيئة. كمان تم إصدار تعليمات بتنظيم قيد وشطب مقدمي خدمات حفظ المعادن، وكل ده هدفه حماية حق المستثمر وسلامة السوق.
3 صناديق فقط معتمدة من الرقابة المالية
حتى الآن، الرقابة المالية وافقت بس على ثلاث صناديق استثمار في الذهب داخل السوق المصري، وهي: صندوق AZ-Gold التابع لشركة أزيموت، صندوق شركة الأهلي، وصندوق بلتون – إيفولف. كل صندوق من دول شغال تحت رقابة الهيئة، وحجم المتعاملين فيهم وصل لحوالي 200 ألف مستثمر، بقيمة استثمارية إجمالية 2.1 مليار جنيه.
وفي النهاية، شدد فريد على أهمية وعي المواطن قبل الاستثمار وسؤال الشركات عن وجود رخصة رسمية من الهيئة، قائلا إن القواعد بتلزم كل شركات الاستثمار بإظهار الترخيص بوضوح قدام العملاء لتجنب أي عمليات استغلال باسم الهيئة. الهيئات الرقابية مكملة رقابتها وتحركاتها عشان تحمي السوق والمواطن من أي تلاعب أو تدليس.
