بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية عن الفرص المشتركة في صناعتي الطيران والأقمار الصناعية مع قادة شركة “إيرباص”
عقد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف في الوطن بلس الفرنسية تولوز اجتماعًا مع قادة شركة إيرباص لتعزيز التعاون في قطاعي الطيران والفضاء. الاجتماع الذي أُقيم مساء الثلاثاء، شهد حضور شخصيات رفيعة المستوى أبرزها لوران سان مارتن الوزير المفوض للتجارة الخارجية الفرنسي، وعبدالرحمن السماري الرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي، وصالح السلمي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية.
استكشاف فرص جديدة للتعاون
أكد الوزير الخريّف أن هذا الاجتماع هو خطوة هامة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين المملكة والشركة، حيث تمتد هذه الشراكة لأربعة عقود ويُعتبر توطين صناعة الطيران جزءًا أساسيًا من رؤية المملكة 2030. الوزير أشار إلى أهمية الاستفادة من الفرص الاستثمارية بين الجانبين لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
بيئة صناعية متقدمة
أوضح الخريّف أن المملكة تسعى إلى تطوير بيئة صناعية واستثمارية تحفّز الابتكار وتعزز القدرة التنافسية. كما تطرق إلى الحوافز المقدمة لجذب استثمارات الشركات العالمية، موضحًا أن الإجراءات الحكومية تشمل تسهيل التراخيص والتنظيمات، بالإضافة إلى الموقع الجغرافي المتميز للمملكة الذي يسهل الوصول إلى الأسواق العالمية.
التعاون في مواجهة التحديات
شدد الوزير على استعداد المملكة لتعزيز التعاون في مواجهة تحديات سلسلة التوريد، مؤكدًا أهمية استغلال الموارد المحلية والقوى العاملة الماهرة لتسهيل العمليات. من جهته، أكد كريستيان شيرير، الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص، التزام الشركة بتعليم وتعزيز التعاون مع المملكة.
زيارة لمصنع إيرباص الرئيسي
في سياق الزيارة، قام الخريّف بجولة في المصنع الرئيسي لشركة إيرباص، حيث اطلع على أحدث التقنيات في تصنيع الطائرات والعمليات المتقدمة. هذا التعاون يعكس سعي المملكة لتوسيع آفاق الصناعات الاستراتيجية، وخاصة في مجالات الطيران والأقمار الصناعية، مما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية المتنوعة.
