تصعيد لا مفر منه في أزمة الـ58 يوماً مع ترقب بيراميدز والأهلي والزمالك لخيارات الحل الثلاثة

تترقب الكرة المصرية يوما حاسما في مسيرتها بدوري الممتاز، حيث سيصدر قرار لجنة الاستئناف والتظلمات باتحاد الكرة بشأن أزمة مباراة القمة المرتقبة بين الأهلي والزمالك. القرار المنتظر سيكون يوم الخميس، 8 مايو، مما يزيد حدة التوتر بين الأندية المعنية.
أزمة القمة
شهدت الكرة المصرية أزمة منذ 11 مارس الماضي، عندما أعلن النادي الأهلي عدم خوض مباراة القمة ضد الزمالك في الجولة الأولى من مجموعة التتويج. الأهلي قرر عدم الذهاب إلى المباراة بحجة عدم وجود طاقم حكيم أجنبي، بينما حضر الزمالك إلى ملعب استاد القاهرة مع طاقم الحكام المصري بقيادة محمود بسيوني.
لكن لجنة المسابقات برابطة الأندية المحترفة واجهت قرارا صعبا، حيث كانت مضطرة لتطبيق عقوبة الانسحاب على الأهلي، موجبة الخسارة 3-0 مع خصم 3 نقاط في نهاية الموسم. الأهلي لجأ إلى اللجنة الأولمبية التي أيدت القرارات السالفة. ومع ذلك، فاجأت رابطة الأندية الجميع بإلغاء عقوبة خصم النقاط.
3 خيارات أمام لجنة الاستئناف
وبهذا الوضع، لم ترضخ الزمالك وبيراميدز، المنافسين التقليديين للأهلي، وقررا تقديم شكوى للجنة الاستئناف. الآن تنتظر الأندية قرار اللجنة، والذي يتضمن خيارين محوريين:
- إعادة مباراة الأهلي والزمالك
- تأييد أو إلغاء قرار خصم النقاط
قرار لجنة التظلمات سيكون له تأثير كبير على ملامح بطل الدوري، فإذا قررت عدم خصم النقاط، سيستفيد الأهلي، إذ يتصدر بيراميدز الدوري بفارق نقطة واحدة. وعليه، سيكون للأهلي فرصة قوية للمنافسة على اللقب.
الاحتمالات المقبلة
لكن تلك القرارات لن تُعجب الزمالك وبيراميدز، اللذين قد يلجآن لتقديم شكاوى إلى فيفا أو المحكمة الرياضية. إذا قررت اللجنة خصم النقاط، فستكون فرص الأهلي في الفوز باللقب في خطر، مما يمهد الطريق لبيراميدز ليكون بطلا للدوري. الزمالك، في حال عدم المنافسة على اللقب، سيعول على المركز الثاني المؤهل لدوري أبطال أفريقيا.
وعلى الأرجح، إن لم ترضى الأهلي بقرار خصم النقاط، فقد يسعى لتصعيد الأمور إلى مستويات أعلى، مما يبقي الوضع في حالة توتر دائم.