اجتماع عاجل لغرفة الصناعات النسيجية يناقش تحديات التراخيص ورسوم الصيانة

وسط حالة من القلق الكبير اللى بتعيشها مصانع الغزل والنسيج، اجتمع مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية في اتحاد الصناعات، وبحثوا بالتفصيل التحديات الجديدة اللى ظهرت على الساحة في الأيام الأخيرة. الجلسة اللى رأسها النائب محمد المرشدي، شهدت نقاشات ساخنة حوالين أزمات بتواجه عدد كبير من المصانع، خصوصًا تلك اللي خارج المناطق الصناعية.
رسوم مفاجئة وتراخيص متوقفة
خلال الاجتماع، اتكلم الأعضاء عن أزمة زيادة رسوم الصيانة والتشغيل للمصانع في المناطق الصناعية، واللى بقت 10 جنيه للمتر، بعد ما كانت أقل بكتير، يعني زادت أضعاف مضاعفة من غير أي مقدمات. المشكلة مش بس في كده، لكن في كمان فرض رسوم بأثر رجعي على فواتير المياه، وده خلى المصانع تدفع مبالغ كبيرة مفاجئة، ووصلت الشكاوى بقى من أغلب الصنايعية والمصنعين. كمان توقف تجديد التراخيص للمصانع اللي برا المناطق الصناعية بقى عامل لهم صداع، لأن دي مصانع قديمة ومهمة وبتشغل عدد ضخم من العمال.
مطالب بمراجعة حكومية عاجلة
المرشدي شدد في كلمته على ضرورة تدخل الحكومة بسرعة لحل الأزمات دي، أكد كمان إن المصانع متقدرش تتحمل أعباء جديدة، خصوصًا إنها بتصارع عشان تفضل شغالة وماتقفلش. ونقل صوت المصنعين بأنهم محتاجين تسهيلات، مش مزيد من الضغوط.
من ناحية تانية، قال المهندس عبد الغني الأباصيري نائب رئيس الغرفة، إنهم بالفعل بيحاولوا يلاقوا حلول عملية للمشاكل اللي بتوقف نمو القطاع الحيوي ده. ولفت النظر لموضوع ارتفاع أسعار الغزول المستوردة، وطالب الحكومة بمراجعة الأسعار الاسترشادية.
شكاوى واعتراضات برلمانية
النائب محمود الشامي، عضو مجلس إدارة الغرفة، صعد الأمور أكتر وأعلن عزمه التقدم بطلب إحاطة في البرلمان عن أزمة التراخيص، خصوصًا لمصانع المحلة الكبرى وشبرا الخيمة المعتمدة بشكل كبير على العمالة الكثيفة. وأكد إن استمرار تطبيق الرسوم والزيادات بأثر رجعي بيزود العبء على الصناع، مشددًا إن ده ضد سياسة الدولة في دعم الصناعة المحلية وزيادة الصادرات.
كمان أشار محمد الكاتب عضو الغرفة، لمشكلة تسعير الغاز الطبيعي المتغير باستمرار، واللي قلب حسابات المصانع رأسًا على عقب. في حين حذر أسامة الشيخ عضو المجلس من خطورة عدم تجديد تراخيص المصانع التاريخية خارج المدن الصناعية وخسارة عدد هائل من فرص العمل.
واختتم الحضور بالشعار: لازم الحكومة تتدخل وتسمع صوت الصناع، عشان الصناعة تقدر تقف على رجليها من تاني وسط دوامة الأعباء والرسوم.