قفزة تصديرية لافتة: الوقود والأسمدة يقودان قائمة أبرز السلع المصرية إلى اليونان
تشهد العلاقات التجارية بين مصر واليونان تحركات واضحة وتغيرات ملحوظة في أرقام التبادل التجاري بين البلدين في الفترة الأخيرة، حسب أحدث بيانات صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر. ورغم أن التبادل التجاري بين الجانبين يشهد تراجعا بسيطا في الأرقام مقارنة بالعام الماضي، إلا أن بعض السلع نجحت في تصدر قائمة الصادرات المصرية إلى السوق اليوناني بشكل واضح، الأمر الذي يؤشر على استمرار قوة العلاقة بين البلدين في مجال الاقتصاد والتجارة.
تراجع في قيمة التبادل التجاري بين مصر واليونان
بحسب البيانات الرسمية، بلغت قيمة الصادرات المصرية إلى اليونان حوالي 1.1 مليار دولار في عام 2024، في حين كانت حوالي 1.4 مليار دولار خلال عام 2023. في المقابل، سُجلت قيمة الواردات المصرية من اليونان بنحو 564 مليون دولار خلال العام الحالي، بينما كانت 657 مليون دولار العام الماضي. وده معناه إن إجمالي قيمة التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى 1.6 مليار دولار في 2024، أقل من 2 مليار دولار في 2023. كأن السوقين ماشيين بالتوازي، بس فيه انخفاض ملحوظ شوية في الأرقام.
أهم السلع المصدرة من مصر إلى اليونان
لو جينا نبص على التفاصيل، هنلاقي إن الوقود والزيوت المعدنية ومنتجات تقطيرها ما زالت على رأس قائمة الصادرات المصرية لليونان بقيمة وصلت إلى 645 مليون دولار. بعد كده جت الأسمدة بقيمة 104 مليون دولار، وعلى طولهم الخضروات والفواكه بـ85 مليون دولار، والـ لدائن ومصنوعاتها بـ50 مليون دولار، وكمان الحديد ومصنوعاته بقيمة 33 مليون دولار.
السلع المستوردة من اليونان وبرضه تحويلات المغتربين والاستثمارات
أما عن الواردات، جت الوقود والزيوت المعدنية برضه في الصدارة من ناحية اليونان بمبلغ 276 مليون دولار، وراهم القطن 132 مليون دولار، ومعاهم الفواكه والثمار بـ54 مليون دولار، والتبغ بـ15 مليون دولار.
من ناحية تانية، وده جانب مهم لأي اقتصاد، قيمة تحويلات المصريين العاملين في اليونان وصلت لـ15 مليون دولار خلال السنة المالية 2023/2024. وفي نفس الوقت، وصلت تحويلات اليونانيين العاملين في مصر إلى 3.4 مليون دولار. أما الاستثمارات اليونانية الجديدة في مصر فشهدت طفرة وبلغت 13.9 مليون دولار السنة دي، مقارنة بـ6.7 مليون دولار السنة اللي فاتت. وده مؤشر كويس على عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حتى لو في تقلبات شوية في حجم التبادل التجاري.
