البابا تواضروس يؤكد: مصر تجمع بين الوحدة والتنوع خلال زيارته للتشيك
وصل قداسة البابا تواضروس الثاني إلى جمهورية التشيك مساء اليوم، في إطار جولته الرعوية التي تشمل عدة دول في وسط أوروبا. جاءت هذه الزيارة لتعزيز العلاقات الثقافية والدينية في المنطقة.
سرعان ما توجه قداسته إلى حفل الاستقبال الرسمي الذي أقيم من قبل السفير محمود مصطفى عفيفي، سفير مصر في التشيك، والذي حضره عدد من الشخصيات الدبلوماسية البارزة. وقد عبّر السفير عفيفي عن فخره بزيارة قداسته، متمنياً لها النجاح في نشر رسائل المحبة والسلام.
رسالة الوحدة والتنوع
في حديثه أمام الحضور، أكد قداسته على قيمة التراث الحضاري المصري وقدرته على الدمج بين مختلف الثقافات، مشيراً إلى أن مصر هي مثال يجسد الوحدة والتنوع. وذكر أن نهر النيل ليس مجرد مصدر للمياه، بل هو رمز لوحدة المصريين، حيث يربط بين الأرض والإنسان، ويعبر عن محبة الحياة.
من جهة أخرى، تطرق البابا تواضروس إلى أهمية التواصل بين الثقافات، داعياً الحضور لزيارة مصر والتعرف عن قرب على ما تحمله من تراث غني وشعب ودود.
استقبال حافل
حضر الحفل عدد من السفراء العرب والأجانب، من بينهم سفراء المغرب ولبنان وروسيا وغيرها، مما أضفى طابعاً من التنوع الثقافي على المناسبة. وقد أظهر الحضور اهتمامهم الكبير برسالة قداسة البابا، التي تعكس قيم التعايش والتناغم بين الثقافات المختلفة.
تظل هذه الزيارة محطة هامة في تعزيز العلاقات بين مصر ودول وسط أوروبا، وتتجلى فيها روح المحبة والسلام التي يسعى قداسته لنشرها حول العالم.
