لقاء استثنائي يجمع وزير قطاع الأعمال العام وسفير إندونيسيا بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري
في أجواء من التعاون والانفتاح، التقى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام بمصر، مع السفير لطفي رؤوف سفير إندونيسيا في القاهرة والوفد المرافق له، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة. اللقاء ده جاي في إطار السعي المشترك لتعزيز العلاقات بين مصر وإندونيسيا وفتح آفاق جديدة للاستثمار والشراكة، خاصة في وقت بتشهد فيه العلاقات بين البلدين نمو ملحوظ على عدة مستويات.
فرص واعدة للشراكة والاستثمار
شهد الاجتماع مناقشات مكثفة حول سبل تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري وزيادة حجم الاستثمارات المشتركة بين الجانبين. الوزير محمد شيمي وضح خلال اللقاء إن العلاقات بين مصر وإندونيسيا تاريخية وعميقة، وإن في رغبة قوية من الطرفين لتعميق التعاون خاصة في قطاعات التصنيع والتجارة وجذب الاستثمارات، وقال نصا كدا: "الباب مفتوح قدام المستثمرين الجادين، وفرصنا كويسة سواء في شركات قطاع الأعمال أو في مجالات تانية كتير". وأكد إن الوزارة بتسعى دايما لتعظيم العوائد وتنمية الأصول من خلال جذب خبرات وتقنيات جديدة، والتوسع في الشراكة مع القطاع الخاص.
اهتمام إندونيسي بالاقتصاد المصري
ومن جانبه، أبدى السفير الإندونيسي لطفي رؤوف تقديره لإمكانات الاقتصاد المصري، وشدد إن بلده شايفة فرص كبيرة للتعاون مع مصر في مشاريع هتعود بالنفع على الجانبين، خاصة بوجود موقع مصر الاستراتيجي ومناخها الاستثماري الجذاب. وكمان، السفير أكد حرص إندونيسيا على تبادل الخبرات وزيادة الاستثمارات في مجالات جديدة، معربا عن أمله في تطور العلاقات الاقتصادية لآفاق أوسع في المستقبل القريب.
بالنسبة للحضور، الاجتماع شهد مشاركة عدد من قيادات وزارة قطاع الأعمال العام، والكل اتفق إن الطريق مفتوح لمزيد من التعاون والتكامل الاقتصادي بين مصر وإندونيسيا على كافة الأصعدة، في ظل الدعم الحكومي والرغبة في دفع عجلة التنمية المستدامة للأمام.
