تفقد ميداني لوزير الإسكان سير العمل بمنطقة الزيتونة ضمن مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم
في جولة ميدانية صباحية وسط أجواء مشمسة وأمل متجدد في تطوير رقعة جديدة من أرض سيناء، تجول المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم داخل منطقة الزيتونة بمدينة سانت كاترين، ليتابع بنفسه خطوات تطوير موقع "التجلي الأعظم فوق أرض السلام". كان في صحبته وفد من مسئولي الوزارة والجهاز المركزي للتعمير، وكلهم في حالة استعداد قصوى للوقوف على آخر مستجدات الأعمال.
محطة المعالجة وتنسيق الموقع
خلال الزيارة، توقف وزير الإسكان وفريقه عند محطة معالجة ثلاثية لمياه الصرف الصحي بطاقة إنتاجية 600 متر مكعب في اليوم. الوزير لم يكتف بمجرد المرور، لكن شدد على أهمية الإسراع في استكمال السور وأعمال تنسيق الموقع وتنفيذ الاختبارات بجودة عالية داخل المحطة. بعدها اتجه لمبنى الاستقبال في منطقة الزيتونة، حيث راجع بنفسه الجدول الزمني للانتهاء من الأعمال وتفقد حالة المشروع السكني هناك، وسأل عن الزراعات الجديدة وشبكة الري مؤكداً أن الوقت لا يحتمل التأخير: "عايزين الأعمال كلها تخلص في أسرع وقت وكل المسطحات الخضراء تبقى جاهزة ومتنسقة."
مراجعة الأعمال الإنشائية والخدمات الجديدة
كما حرص المهندس شريف الشربيني خلال جولته على دخول مبنى الكنيسة ضمن المشروع واستمع بنفسه لشرح مفصل عن تقدم الأعمال هناك، ولم يفوت الفرصة ليشكر كل القائمين في الميدان على جهودهم. وقال نصًا: "كل واحد ليه دور كبير، ومجهودكم بيتشاف وبيفرق في المشروع."
حياة جديدة وسياحة منتعشة
مصادر الوزارة أكدت أن منطقة الزيتونة تشهد ولادة حي سكني جديد متكامل بمواصفات غير مسبوقة، يشمل وحدات سكنية متدرجة الفخامة لاستقبال الأفواج السياحية المنتظرة – ٢١ مجمعًا فندقيًا بإجمالي ٥٤٦ وحدة فندقية بمساحات تتراوح من ١٠٠ إلى ٢٣٠ مترًا مربعًا. وبجانب الوحدات الفاخرة، يتم إنشاء مسجد وكنيسة إضافة لمحلات تجارية متكاملة، في خطوة واضحة لتعزيز الخدمات وتحويل المنطقة إلى نقطة جذب سياحي وروحي ذات طابع عصري.
واضح تماما أن مشروع "التجلي الأعظم" بقيادة وزارة الإسكان لا يهدف فقط إلى إعادة إعمار المكان بل خلق نموذج حضاري يستوعب السائح والمواطن على حد سواء، ويفتح باب الأمل أمام أهالي سيناء لفرص تنمية حقيقية ومستدامة.
