تعاون مشترك يهدف إلى تطوير المتحف الزراعي وحديقة الأسماك بحضور وزير الزراعة مع يونسكو والفاو

بحثت الحكومة المصرية عن حلول جذرية لتطوير المتحف الزراعي وحديقة الأسماك في إطار التعاون مع يونسكو والفاو. يهدف هذا المشروع إلى إحياء التراث الزراعي وتعزيز الوعي البيئي بين المواطنين.

منظومة جديدة للمتحف الزراعي

وفي هذا السياق، قام وزير الزراعة بعقد لقاء موسع مع خبراء من المنظمتين الدوليتين، حيث تمت مناقشة كيفية تحديث المتحف ليكون وجهة تعليمية وترفيهية تستقطب الزوار. يركز المشروع على تحسين المعروضات والتجهيزات لضمان تقديم تجربة فريدة للزوار من مختلف الأعمار.

حديقة الأسماك في قلب الحدث

لا تقتصر الجهود على المتحف الزراعي فقط، بل تمتد أيضًا لتشمل حديقة الأسماك التي تحتاج إلى تجديد شامل. تعتبر الحديقة من الأماكن الحيوية في القاهرة، والتي تستقطب العائلات والأطفال. ويُشدد على ضرورة إنشاء مناطق تعليمية تتعلق بالحياة البحرية وأهمية الحفاظ على البيئة.

استدامة ووعي بيئي

تؤكد هذه الخطوات أهمية الاستدامة في التعامل مع الإرث البيئي والزراعي لمصر. ويعتبر المشروع جزءًا من خطة أكبر تهدف لتعزيز السياحة البيئية وتسليط الضوء على أهمية الزراعة والحفاظ على الموارد المائية.

انطلاقًا من هذا التعاون بين وزارات الحكومة والجهات الدولية، يأمل الجميع في رؤية نتائج سريعة تُعيد البسمة إلى وجه تلك المعالم الحيوية، وتُساهم في رفع الوعي البيئي بين المواطنين.