العمل الإسلامي يرفض الإساءة والتشكيك بالجهود الإغاثية الأردنية للشعب الفلسطيني
الجهود الأردنية في دعم فلسطين تواجه التشكيك
أكدت الحركة الإسلامية في الأردن على إصرارها في دعم الجهود الإغاثية المقدمة للشعب الفلسطيني. جاء هذا التصريح بعد تزايد محاولات الإساءة والتشكيك في نوايا الدعم الأردني، وهي محاولات وصفها المتحدثون باسم الحركة بأنها غير مقبولة.
التزام راسخ بقضية فلسطين
في بيان رسمي، أعربت الحركة عن رفضها التام لجميع الإدعاءات التي تسعى للتقليل من جهود الأردن في تخفيف معاناة الفلسطينيين. وأكدت الحاجة إلى دعم فعّال ومباشر لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة.
تحذيرات من تزييف الحقائق
دعت الحركة إلى تنبه المواطنين والجهات المعنية من ترويج الشائعات التي تستهدف العمل الإغاثي، مشددة على أهمية التكاتف لمواجهة هذه الحملة. وتعتبر أن أي تشويه لحقيقة الجهد الأردني في دعم فلسطين يهدف إلى زعزعة وحدة الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية.
الإصرار على العمل الإنساني
بذلت الجهات الأردنية جهودا ملحوظة في تقديم المساعدات، حيث تم تنظيم حملات عديدة لجمع التبرعات وتوفير الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين. يبدو أن الحركة الإسلامية تسير على خطى دعم هذه المبادرات، مع التركيز على استخدام كل الوسائل المتاحة لمساندة الأشقاء في فلسطين.
ختامًا، تم التأكيد على أن الحركة مستمرة في العمل لتعزيز التضامن العربي، ورفض أي محاولات تهدف إلى تهميش الجهد الأردني في الوقت الذي يحتاج فيه الفلسطينيون إلى الدعم والتضامن العالمي.
