اكتشاف فجوة ضخمة: التأمين الزراعي في مصر يواجه إهمالاً كاملاً

شهدت محافظة الأقصر بالأيام الأخيرة جدلا واسعا حول مستقبل التأمين الزراعي في مصر، خاصة بعد تصريحات عمرو أبو العزم خبير التمويل متناهي الصغر، اللي أكد فيها إن القطاع ده "غير مخدوم تماما". وقال إن الفلاحين والمزارعين بيعانوا من الفقر ونقص الدعم، في ظل وجود فوارق كبيرة لصالح الدول الأخرى اللي بتهتم أكتر بالتأمين الزراعي وتطوره. تصريحات عمرو أبو العزم جات خلال فعاليات مؤتمر التأمين متناهي الصغر اللي بينظمه اتحاد شركات التأمين المصرية، بحضور أكثر من 30 دولة وبرعاية هيئة الرقابة المالية.

فجوة كبيرة في السوق المصري

خلال جلسات المؤتمر، لفتت كريمي ناتجيا المديرة التنفيذية لشبكة أكرا الأفريقية، إلى وجود فجوة هائلة في نشاط التأمين الزراعي بمصر، ما دفع الحاضرين لمناقشة طرق سد تلك الفجوة. وجاء دعم إضافي للدعوة دي من إسلام عزام نائب رئيس هيئة الرقابة المالية، اللي أكد أهمية التوسع في القطاع ده وتوفير منتجات تأمينية جديدة تناسب طبيعة الفلاح المصري وتطلعاته لتحسين مستوى معيشته.

تعويض الفلاحين… مشكلة التأخير ومقترحات الحل

أشار أبو العزم لنقطة تانية مهمة جدا وهي إن المزارعين عندهم مشكلة في الحصول على التعويضات، لأن المدة عشان يوصل التعويض للمزارع ممكن تمتد لأسبوع عالأقل، في حين إن في دول تانية الإجراءات أسرع. وطالب بضرورة تطوير منتجات تأمينية جديدة وتشريعات تواكب التطورات الدولية، لأن عندنا فرص كبيرة للنجاح في المجال ده.

مصر منصة دولية للشمول التأميني

وأوضح منظمو المؤتمر إن الفعالية الحالية تعتبر من أبرز وأكبر المنصات اللي بتناقش قضايا الشمول التأميني في أفريقيا والشرق الأوسط، خاصة مع استضافة الأقصر للحدث الإقليمي الكبير العام الجاي بمشاركة حوالي 500 خبير دولي. وتستهدف الفعاليات دي تبادل الخبرات ودراسة التجارب العملية الناجحة في دول أفريقيا والعالم كله، لمحاولة نقلها للسوق المصري ودعم الفلاحين بشكل حقيقي.

كل ده بيوضح قد إيه في ناس بتحاول تلاقي حلول جذرية لمشاكل التأمين الزراعي وتحسين أحوال ملايين الفلاحين اللي بيعتمدوا على القطاع ده في أكل عيشهم.