البشير يحذر: المؤشرات الاقتصادية سلبية والتصنيف الائتماني لا يعكس الواقع
أكد رئيس الوزراء السابق عمر البشير أن الأوضاع الاقتصادية في البلاد تواجه تحديات كبيرة، حيث وصف المؤشرات الاقتصادية بالسلبيات الكثيرة التي تهدد استقرار الدولة. تحدث البشير بشكل صريح خلال لقاء مع مجموعة من الاقتصاديين، مشددا على أن التصنيف الائتماني للدولة لا يعكس الحقيقة بل هو بالأحرى تأثرا بعوامل سياسية تتجاوز الجوانب الاقتصادية الفعلية.
تداعيات التصنيف الائتماني على الاقتصاد
وأضاف البشير أن التقييمات الدولية لهذه التصنيفات تتأثر عادة بالعلاقات السياسية، مما يؤدي إلى نتائج غير دقيقة، من شأنها أن تؤثر على جذب الاستثمارات اللازمة لتحسين الوضع الاقتصادي. وأوضح أنه يجب التفكير بطرق مبتكرة لتجاوز هذه العراقيل.
رؤية مستقبلية للتعافي الاقتصادي
في هذا السياق، تطرق البشير إلى ضرورة وضع استراتيجيات واقعية تستهدف تحسين البنية التحتية وتعزيز الإنتاج المحلي. ودعا جميع الجهات المعنية إلى التعاون من أجل تحقيق هذه الأهداف بدلاً من الانشغال بالمشاكل السياسية التي قد تعيق التقدم.
كما أكد عمر البشير على أهمية إعادة النظر في السياسات المالية والنقدية من أجل تحقيق التوازن الاقتصادي والأمن المالي. وشدد على أن الأمل لا يزال قائماً في إمكانية تحسين الأوضاع، ولكن ذلك يتطلب جهدًا جماعيًا ورؤية واضحة من جميع الأطراف المعنية. للخروج من الأزمات الراهنة نحو مستقبل أفضل للجميع.
