“كل طفل وعجوز”: دور الهيئة الخيرية الهاشمية معروف في قطاع غزة

كل شخص في قطاع غزة يعرف أهمية الهيئة الخيرية الهاشمية وأثرها الواضح على الحياة اليومية. أكدت مؤسسة “أونروا” أن هذه الهيئة تلعب دورا أساسيا في تقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين، حيث تتوزع خدماتها على الأطفال والنساء وكبار السن. من خلال جهودها المتواصلة، تحاول الهيئة تسهيل الحياة في أوقات الأزمات.

هيئة تساهم في إغاثة المجتمع

لقد أثبتت الهيئة الخيرية الهاشمية أنها ليست مجرد منظمة عابرة بل ركيزة أساسية للمجتمع في غزة. يواجه الكثير من الناس تحديات كبيرة، خاصة في ظل الظروف الحالية، ووجود الهيئة ساهم في تخفيف معاناة العديد من الأسر. الأداء المتميز لهذه الهيئة يتضح في برامجها المتنوعة التي تستهدف توفير المساعدات الغذائية والرعاية الصحية.

أصوات من داخل المجتمع تتحدث

عبر العديد من سكان القطاع عن شكرهم وامتنانهم للجهود المبذولة. تقول إحدى النساء: “لا يمكننا نسيان ما تقدمه الهيئة لنا. هي بمثابة الأمل في أوقات الشدة.” تصدح هذه الكلمات في أذهان الأطفال وكبار السن الذين يشعرون بأن الهيئة منارة في الظلام.

استمرار جهود الهيئة كما أكدت “أونروا” سيعزز من قدرة المجتمع على الصمود. الدعم المقدم يساهم ليس فقط في تلبية الاحتياجات الأساسية، ولكنه يبني أيضا أسس الأمل للمستقبل.

إن ما تقدمه الهيئة الخيرية الهاشمية يفتح أبواب الأمل، ويؤكد على روح التضامن في غزة، حيث يسعى الجميع نحو غدٍ أفضل.