تعزيز تنافسية الاقتصاد: المشاط تكشف عن دعم القطاع الخاص
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في منتدى الأعمال الذي يُعقد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. هذا المنتدى الذي ينظمه مستشارو فرنسا للتجارة الخارجية، برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بدأ في 8 مايو 2023 بحضور عدد كبير من ممثلي الحكومتين المصرية والفرنسية، وكذلك عدد من رجال الأعمال والمستثمرين.
صرحت المشاط بأن الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا تمثل إنجازًا بارزًا نتيجة للزيارة التاريخية التي قام بها ماكرون إلى مصر في أبريل الماضي. وأوضحت أن هذه الزيارة تعتبر خطوة جديدة في تاريخ العلاقات بين الدولتين، حيث تم توقيع عدة اتفاقيات وشراكات دولية في مختلف القطاعات، مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة والاستقرار الإقليمي.
المناخ والتحديات البيئية جزء من القضية
أشارت المشاط إلى أن تغيّر المناخ لم يعد مجرد تهديد مستقبل، بل أصبح واقعًا ملحًا. حيث تعاني المنطقة من خصوصيات بيئية وتحديات تنموية، مما يجعل من الضروري اتخاذ تدابير جريئة لمواجهة هذه التحديات. وأضافت أن رؤية مصر للتحول البيئي تعتمد على الابتكار والاستثمار الأخضر.
الحاجة للاستثمارات في المشاريع البيئية
أكدت المشاط على أهمية استثمار رؤوس الأموال نحو المبادرات البيئية. وأشارت إلى أن المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي" تعتبر نموذجًا مثاليًا لهذا الجهد. هذه المبادرة تسهم في تحقيق التكامل بين الأهداف التنموية وطموحات المناخ، وقد حققت بالفعل نجاحًا في جذب تمويلات كبيرة.
الشراكة بين القطاعين العام والخاص
تابعت المشاط أن القطاع الخاص يلعب دورًا أساسيًا في تقديم الحلول، كونه يساهم بالخبرات والاستثمارات. مؤكدة أن انخراط القطاع الخاص يمكن أن يساهم في تحسين جودة الخدمات، وتعزيز النمو الاقتصادي. مصر، وفقـًا للمشاط، تعمل على توفير بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين من خلال انتهاج إصلاحات استراتيجية تلبي احتياجات السوق.
في النهاية، أكدت المشاط أن مصر تسعى لتعزيز قدرات القطاع الخاص، وتعزيز الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات التقليدية والناشئة، مما يجعلها جاذبة للمستثمرين الذين يرغبون في دخول السوق المصرية.
