مدبولي يؤكد: “تكافل وكرامة” فلسفة جديدة لإدارة الدولة وليس مجرد دعم نقدي

أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي في احتفالية برنامج "تكافل وكرامة" أن هذا البرنامج ليس مجرد دعم نقدي بل هو فلسفة متكاملة لإدارة الدولة. جاء ذلك في فعالية شهدت احتفاءً واسعًا بجهود البرنامج في تحسين حياة الأسر الأكثر احتياجًا.

فلسفة تكافل وكرامة

خلال كلمته، أوضح مدبولي أن البرنامج يهدف إلى دمج جميع الفئات المهمشة في المجتمع، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات اليومية. وقال إن تقديم الدعم المالي للمتضررين يعتبر خطوة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، مشيرًا إلى أهمية هذا الدعم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.

نتائج ملموسة على أرض الواقع

الوضع الحالي للأسر المنضمة للبرنامج يشهد تحسنًا ملحوظًا، حيث أوضح مدبولي أن العائد من هذا البرنامج ينعكس على مستوى الحياة بشكل عام. الدعم المالي المقدم يساعد الأسر في تلبية احتياجاتهم الأساسية، مما يسهم في خلق مجتمع أكثر تماسكًا.

التطلعات المستقبلية

أضاف رئيس الوزراء أنه في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، يحتاج البرنامج إلى تطوير آلياته. جاء ذلك في إطار سعي الحكومة لتعزيز الدعم ليصل إلى أكبر عدد ممكن من الأسر الفقيرة. كما كشف عن خطط مستقبلية لزيادة معونات "تكافل وكرامة" في القريب العاجل، وذلك لضمان استمرارية البرنامج وتوسيعه بما يتماشى مع متطلبات المجتمع.

في الختام، برنامج "تكافل وكرامة" يمثل نقطة تحول حقيقية في مفهوم الدعم الحكومي، مما يساعد على جعل حياة المصريين أفضل وأكثر كرامة.