لقاء وزيرة التضامن مع المديرة الإقليمية للبنك الدولي
التقت وزيرة التضامن الاجتماعي، في خطوة تعكس اهتمام الحكومة المصرية بالتنمية البشرية، بمديرة إقليمية بارزة في البنك الدولي، حيث تم مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الجانبين. اللقاء يأتي في وقت تسعى فيه مصر لتحسين الخدمات الاجتماعية ودعم الفئات الأكثر احتياجا.
تحسين الخدمات الاجتماعية
تناولت الوزيرة خلال الاجتماع الأولويات الحالية لملفات الحماية الاجتماعية، حيث أكدت على أهمية تمويل المشروعات التي تساهم في تحسين مستوى المعيشة. وأضافت أن الخطط المستقبلية تتضمن تنفيذ استراتيجيات مبتكرة تدعم النمو الاقتصادي وتحقق العدالة الاجتماعية.
دور البنك الدولي في دعم مصر
ركزت المديرة الإقليمية على جهود البنك الدولي في دعم برامج التنمية، مشيدة بالتقدم الذي حققته مصر في السنوات الأخيرة. وأبدت استعداد البنك لدعم المشروعات الجديدة التي من شأنها خلق فرص عمل وتوفير تدريب وظيفي للفئات الشبابية.
الحوار بين الجانبين انعكس فيه روح التعاون، حيث تم وضع النقاط على الحروف حول المشاريع المشتركة. وقد أكدت مايا مرسي، مديرة البنك الدولي، أهمية تكاتف الجهود للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ختاما، يعد هذا اللقاء جزءا من جهود مصر المستمرة لتعزيز العلاقات مع المؤسسات الدولية وتحقيق تطلعات الشعب المصري نحو مستقبل أفضل، حيث تسعى البلاد لتوفير حياة كريمة لكل مواطن.
