الأردن يندد بشدة باقتحامات المسجد الأقصى ومحاولات إدخال “قربان” إلى باحاته
أعربت المملكة الأردنية عن قلقها الشديد جراء الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، مشددة على ضرورة احترام الوضع القائم في هذا المكان المقدس. هذه التحركات تثير توترات خطيرة في المنطقة وتعد انتهاكا لحرمة الأقصى الذي يمثل رمزًا كبيرًا للسلام والوئام الديني. في صباح اليوم، عبر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية عن إدانات قوية لتلك الاقتحامات، مشيرًا إلى عواقبها الوخيمة على الاستقرار في القدس.
التوترات تتصاعد في القدس
التصريحات القوية التي أدلى بها المسؤول الأردني تأتي في وقت حساس للغاية، حيث تزامنت هذه الاقتحامات مع تصريحات استفزازية من بعض الشخصيات السياسية. وقد أعربت شخصيات بارزة مثل عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية، عن قلقهم العميق من استمرار هذه الانتهاكات. وقد أكد الملك على أهمية الحوار والاحترام المتبادل بين جميع الأديان.
الدعوة للحفاظ على المكانة الإسلامية
وطالبت الحكومة الأردنية من المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لوقف هذه الاقتحامات، داعية إلى حماية حق المسلمين في زيارة الأقصى بحرية وأمان. كما شددت على أهمية دور المؤسسات الدولية في الحفاظ على المقدسات الإسلامية في فلسطين. يشكل هذا المسجد جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي والديني، وهناك حاجة ملحة لوضع حد لهجمات الإسرائيليين على حرمة الأماكن المقدسة.
هذا وقد اعتبر العديد من الخبراء أن هذه الأحداث تشكل تهديدًا خطيرًا للسلام في المنطقة، وقد تدفع إلى تصعيد المواجهات بين الأطراف المختلفة. القلق المتزايد في الأردن يعكس المخاوف الإقليمية والدولية من تفاقم الوضع في القدس وأثره على الأمن والسلم في المنطقة.
