افرضوا استجابة 16: انطلاق فرضية التمرين التعبوي البيئي يوم الثلاثاء في جازان

بمناسبة تعزيز الجهود لحماية البيئة البحرية، ينطلق هذا الأسبوع تمرين تعبوي يحمل اسم "استجابة 16" في منطقة جازان. يعد هذا التمرين جزءا من المبادرات الهادفة للتأكد من جاهزية الكوادر المعنية في مواجهة حالات التأهب القصوى التي قد تهدد البيئة، خاصة نتيجة الانسكابات الزيتية أو تسرب المواد الضارة إلى المياه الإقليمية.

أهداف التمرين وشاركاته

سيجمع هذا التمرين أكثر من أربعين ألف مشارك من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، ما يشير إلى مستوى التعاون والتنسيق بين 44 جهة. يهدف هذا التمرين إلى تقييم القدرة البشرية والتقنية وسرعة الاستجابة الفعالة لأي حادث يمكن أن يؤثر على البيئة البحرية والساحلية.

تصريحات رسمية

وفي تصريحات أدلى بها سعد المطرفي، المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، أشار إلى أن المركز سيقوم بتنظيم 15 تمريناً وطنياً حتى نهاية أكتوبر 2024. وقد شهدت هذه التمارين مشاركة واسعة من مختلف الكوادر، بما يضمن إشراف المركز على عمليات الطوارئ البيئية التي تنفذها شركة سيل، التي تملك أكبر أسطول بحري للطوارئ البيئية في منطقة الشرق الأوسط.

التقنيات المستخدمة

تعتمد عمليات التمارين على تقنيات متطورة تساهم في رصد الأحداث البيئية وتتبعها، مما يعزز من قدرة الفرق المختصة على مكافحة التلوث بشكل فعال.

تعتبر هذه المبادرات خطوة هامة نحو تجسيد الالتزام البيئي على الأرض، مما يستوجب مشاركة كل أطياف المجتمع.