قلق متزايد يكشفه الأمم المتحدة مع تصاعد القتال بالأسلحة الثقيلة في طرابلس

أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن مخاوف عميقة بسبب تصاعد العنف في طرابلس، حيث تتزايد الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة في الأحياء السكنية المزدحمة. يأتي ذلك في وقت تعاني فيه المدينة من تدهور أمني يثير القلق لدى المجتمع الدولي.

خطوات فورية لوضع حد للعنف

دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف المتصارعة إلى إنهاء الاقتتال بشكل عاجل واستعادة الهدوء. كما أكدت على ضرورة التزامهم بحماية المدنيين في جميع الأوقات، محذّرة من أن الهجمات التي تستهدف المدنيين قد تتجاوز الحدود القانونية لتصل إلى جرائم حرب.

حالة من التفكك الأمني

كان الإعلام المحلي قد أفاد بمقتل عبدالغني الككلي المعروف باسم "غنيوة"، رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي، خلال مواجهات في مقر اللواء 444. بينما دعت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية جميع المواطنين إلى البقاء في منازلهم للحفاظ على سلامتهم.

تشهد طرابلس في هذه الأثناء توترات عسكرية، حيث تواصل التشكيلات المسلحة تجميع قواتها مما يثير القلق. ووسط هذه التطورات، يظل المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة في حالة صمت كامل.

اجراءات احترازية

وفي خطوة احترازية، تم الإعلان عن بدء إخلاء مطار معيتيقة ونقل الطائرات إلى مطار مصراتة بسبب الوضع الأمني المتدهور. كما أن بعثة الأمم المتحدة وسفارة الولايات المتحدة حثتا على تهدئة الأوضاع في المدينة وسط تقارير تشير إلى تصاعد حدة التوترات والمواجهة.