تأكيد وزير الإنتاج الحربى على أهمية الصناعة كركيزة للتنمية الاقتصادية والأمن القومى

أكد محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، على دور الصناعة كركيزة أساسية في التنمية الاقتصادية والأمن القومي. جاء ذلك خلال اجتماع مع لجنة الصناعة بمجلس النواب، حيث أشار إلى أهمية مساهمة وزارته في دعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير الاحتياجات العسكرية والمدنية، مما يعكس التزام الحكومة بتطوير هذا القطاع.

استراتيجيات حديثة لتعزيز الإنتاج

في بداية الاجتماع، استعرض محمد صلاح المهام الرئيسية للوزارة، موضحاً أن الوزارة تُسهم في تعزيز الإنتاج من خلال خمس مجالات متنوعة تشمل النظم المعلوماتية والمشروعات البحثية والتدريب. هذه الجهود تجعل من الوزارة عنصراً ضرورياً في الصناعة الوطنية، حيث تمتلك القدرة التكنولوجية والفنية العالية.

مشروعات بيئية وصناعية متقدمة

سلط الوزير الضوء على إنجازات الوزارة في مجالات النقل الأخضر وحماية البيئة، مثل إنتاج الأتوبيسات الكهربائية. لقد تم تسليم 110 أتوبيسات للقاهرة والإسكندرية، بالإضافة إلى التعاقدات الأخيرة لتوريد أتوبيسات كهربائية، مما يبرز التزام الوزارة بمشروعات مستدامة وبيئية.

التعاون مع البرلمان لدعم الصناعة

أشاد النائب محمد مصطفى السلاب، رئيس لجنة الصناعة، بدور وزارة الإنتاج الحربي في تعزيز التصنيع العسكري وتوفير منتجات مدنية بجودة عالية وبأسعار تنافسية. وأكد على أهمية التوجه نحو الاستفادة من الإمكانيات الموجودة لتعزيز الصناعة المحلية وتخفيف الأعباء عن المواطنين.

خطط مستقبلية للنمو والتطور

في ختام الاجتماع، تم نقاش مجموعة من الرؤى والدعم المطلوب من النواب لمساعدة الوزارة على تحقيق أهدافها. وأكد السلاب أن الوزارة، على الرغم من التحديات العالمية، قد حققت تقدماً ملحوظاً في مجالات التصنيع العسكري والمدني، مما يعزز من قدرتها على تلبية احتياجات السوق المحلية مع التركيز على تقديم منتجات تحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.