رفع العقوبات عن سوريا يعزز التخليص والنقل ويدعم الاقتصاد الوطني وفقاً لأبو عاقولة

عبر نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، الدكتور ضيف الله أبو عاقولة، عن تفاؤله الكبير بشأن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا. في بيان خاص، أوضح أن هذه الخطوات ستحقق فوائد ملموسة لقطاع التخليص والنقل في الأردن، وتعزز من الاقتصاد الوطني بشكل عام.

أشار أبو عاقولة إلى أن سوريا تمثل معبرا حيويا لنقل البضائع من الأردن إلى تركيا وأوروبا، وأن تحسين الأوضاع في هذا السياق سيؤدي إلى تسهيل حركة التجارة. سيعمل ذلك على خفض تكاليف النقل والشحن، مما ينعكس إيجاباً على شركات التخليص التي شهدت تراجعاً كبيراً في أعمالها نتيجة العقوبات.

تعزيز فرص العمل والاقتصاد الوطني

رفع العقوبات يتيح لشركات النقل استعادة نشاطها بكفاءة أكبر، مما يعزز من فرص العمل في القطاع اللوجستي. كما يفتح الأبواب لمشاريع استثمارية جديدة في مجالات التخزين والخدمات المساندة. ودعا أبو عاقولة إلى استغلال هذه الفرص لتعزيز مستوى المعيشة للأردنيين.

زيادة التبادل التجاري والسياحي

تخفيف القيود التجارية سيسهل على الأردن زيادة الصادرات إلى سوريا، مما يدعم التكامل الاقتصادي بين البلدين. كما ستستفيد القطاعات الصناعية من هذا التعاون، مما سيسهم في تحسين الميزان التجاري بشكل كبير. ولعل من الفوائد المهمة أيضا تعزيز حركة التبادل السياحي وزيادة الطلب على الخدمات الأردنية في عدة مجالات.

دور الأردن في إعادة الإعمار

أكد أبو عاقولة أن الأردن يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في إعادة إعمار سوريا عبر خدمات النقل واللوجستيات. وبتوافر الخبرات اللازمة، يتمتع الأردن بمكانة مميزة لتكون مركزًا لوجستيًا في المنطقة.

في ختام تصريحه، شدد أبو عاقولة على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لوضع خطط استراتيجية تضمن استفادة الأردن من هذه الفرص المستقبلية.