تم رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم حج 1446هـ
قامت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار ثلاثة أمتار، وذلك بهدف الاستعداد لموسم حج عام 1446 هـ. هذا الإجراء يرمز إلى الجهود المتواصلة لتأمين راحة الحجاج خلال فترة الحج.
تفاصيل عملية الرفع
شملت العملية فك الأجزاء السفلية والكشف عن الأركان، بالإضافة إلى رفع الكسوة وتثبيتها إلى الارتفاع المطلوب. بعد ذلك، يتم تثبيت القماش الأبيض وإعادة القناديل إلى أماكنها بشكل دقيق. وتنفذ الفرق المتخصصة هذه العمليات وفق معايير مهنية عالية، تأخذ في اعتبارها قدسية المكان وضرورة الحفاظ على سلامة الكسوة.
أهمية الحماية والرعاية
تأتي هذه الخطوة كل عام كجزء من الإجراءات الضرورية لحماية الكسوة من التلف أو التلامس، خاصة خلال فترة الازدحام التي تشهدها الكعبة المشرفة أثناء موسم الحج. يُعد هذا التوجه سبيلاً لضمان سلامة المعتمر والحاج أثناء تأديتهما لمناسكهما. القوة والاحترافية في تنفيذ العملية تعكس مدى التزام الجهات المعنية بتقديم أفضل الخدمات.
الحاجة إلى رفع الكسوة تمتد لأسباب وظيفية وتجهيزية، حيث تُغطى المساحة المرفوعة بقماش قطنية بيضاء بعرض مترين، تبرهن على التنظيم الدقيق لهذه الاستعدادات. إن هذه المبادرات تعكس التزام الجهات المعنية بتوفير أجواء روحانية متميزة لضيوف الرحمن طيلة فترة الحج، وضمان سلامتهم وراحتهم.
