ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، بن سلمان يؤكد

أكد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، في حديثه خلال القمة الخليجية الأمريكية التي عقدت في الرياض، أهمية تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة. وأشار إلى أن الاجتماع يأتي كحلقة جديدة في مسيرة التعاون بين البلدين.

دعا بن سلمان إلى تكثيف الجهود لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي وأميركا، مؤكداً على أن المنطقة تواجه تحديات كبيرة تستدعي العمل المشترك. وأوضح أهمية الحوار بين الأطراف المتمثلة في اليمن لحل النزاع القائم، وضرورة دعم جهود استقرار لبنان.

حصر السلاح بيد الدولة

في سياق متصل، شدد ولي العهد على أهمية أن يكون السلاح محصورًا بيد الدولة اللبنانية فقط، مؤكدًا أنه يمثل خطوة حيوية لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد. كانت رسالته واضحة، حيث أبدى دعم المملكة في السعي لتحقيق هذه الأهداف، مما يعكس حرص السعودية على سلامة لبنان ووحدته.

دعم الاستقرار الإقليمي

كما أعرب بن سلمان عن تأييده لقرار الرئيس الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا، مما يُعَدّ خطوة إيجابية نحو استقرار المنطقة. وقد أشاد بجهود المجتمع الدولي الرامية إلى تحقيق السلام ووقف النار في السودان، مشددًا على ضرورة وحدة الأراضي السورية كجزء من الجهود لتحقيق الأمن الإقليمي.

أكد الأمير السعودي أن مستقبل التعاون سيظل محط تركيز، وأن القمة الحالية تعتبر مؤشراً على التطور المستمر في العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة.