اجتماعات كبرى للاتحاد العربي للنقل البري برعاية التهتموني
في العاصمة عمان، انطلقت اليوم أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للجمعية العمومية للاتحاد العربي للنقل البري تحت رعاية المهندسة وسام التهتموني، وزيرة النقل. حضر الافتتاح عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك المدير العام للاتحاد المهندس مالك حداد ورئيس مجلس الإدارة المهندس خالد الحقيل، بالإضافة إلى ممثلين عن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية ونخبة من الخبراء في مجال النقل البري.
تحدثت الوزيرة التهتموني في كلمتها عن أهمية هذا الاجتماع قائلة: "نحن في الأردن، وبتوجيهات من قيادتنا، نولي قطاع النقل أهمية كبيرة". وأضافت أن التطورات في هذا القطاع تؤثر بصورة مباشرة على النمو الاقتصادي وتعزز حركة التجارة والسياحة. كما أثنت على دور الاتحاد العربي في تحسين المواصفات الفنية لنقل المواد الخطرة وإنشاء مشروع المرور العربي الموحد.
أهمية التعاون العربي
نوهت التهتموني إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الدول العربية واستمرار العمل على تسهيل إجراءات الترانزيت. وقالت: "الأردن سيظل جسرًا يربط بين الدول العربية في مجال النقل".
تقييم الإنجازات المستمرة
في كلمته، أشار مالك حداد إلى أن هذه الدورة تمثل فرصة لتقييم الإنجازات واستشراف آفاق جديدة، موضحًا أن الأمانة العامة للاتحاد عملت على تطوير منظومة النقل البري لتكون مواكبة للتغيرات العالمية. كما أعلن عن إعداد منهاج موحد لنقل المواد الخطرة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل.
التكامل الاقتصادي كهدف أساسي
من جانبه، أعرب خالد الحقيل عن شكره للأردن على استضافته الدائمة للاتحاد منذ تأسيسه في عام 1976. أكد أهمية التعاون بين الدول العربية في مجالي النقل والتجارة، مشيرًا إلى أن التكامل في هذه المجالات يُعد ركيزة أساسية لنمو اقتصادي مستدام.
في ختام الجلسة، تم تكريم عدد من الشخصيات التي ساهمت في دعم قطاع النقل البري، حيث قدمت الوزيرة شواهد تقدير، كما تم تسليم درع تذكاري للمهندسة وسام التهتموني تقديرًا لجهودها ودعم الوزارة. تعد الجمعية العمومية منصة مهمة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون العربي، وتهدف إلى تطوير السياسات البيئية والتشريعية بما يصب في رسالة التكامل الاقتصادي العربي.
