اكتشاف مذهل: علماء فلك يعثرون على “تيليوس” بقايا انفجار نجمي نادر

أعلن فريق من العلماء الدوليين عن اكتشاف مذهل يحمل اسم تيليوس، وهو بقايا لانفجار نجمى نادر يتميز بشكل دائري شبه مثالي. تم رصد هذه البقايا، التي تعرف رمزيًا بـ G305.4–2.2، من خلال تلسكوب ASKAP في إطار مشروع خريطة تطور الكون EMU، وهي رؤية فريدة من نوعها لهذه الأجسام الفضائية.
شكل نادر وغير تقليدي
تعتبر بقايا المستعرات العظمى بنية غازية تتكون نتيجة انفجار نجم هائل. وعادة ما تكون هذه البقايا غير منتظمة الشكل، لكن تيليوس تميزت بشكلها الدائري الذي يعد نادر الحدوث، حيث يظهر فقط في حالات مثل SN1987A.
بعدها وأبعادها المذهلة
تقع تيليوس على مسافة تتراوح بين 7,170 و25,100 سنة ضوئية من الأرض، مما يشير إلى أن قطرها قد يكون بين 45.6 و156.5 سنة ضوئية. كما أظهرت البيانات وجود انبعاثات راديوية تمتد في الجزء الجنوبي الشرقي للغلاف الخارجي، مما يشير إلى تفاعلها مع الوسط النجمي المحيط.
احتمالات حول النشأة والبحوث المستقبلية
يشير الفريق العلمي إلى إمكانية أن تكون تيليوس قد نشأت من انفجار مستعر أعظم من النوع Ia، ولكن لا توجد أدلة مؤكدة حتى الآن. لذا يُجري الباحثون دراسات متعددة الترددات لدراسة خصائص تيليوس بشكل أعمق، بما في ذلك سرعتها وتكوينها الداخلي مما قد يسهم في فهم هذه الظواهر الكونية الفريدة بشكل أفضل.
هذه الاكتشافات تمثل خطوة هامة في عالم الفلك وتفتح مجالات جديدة لمزيد من الدراسات والبحوث.