استمرار بناء تلسكوب الفضاء الروماني رغم مخاوف الميزانية
تواصل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا تقدمها في مشروع تلسكوب نانسي جريس رومان الفضائي على الرغم من التحديات المرتبطة بالميزانية. في خطوة رئيسية نحو الإنجاز، نجح مهندسو ناسا في إتمام اختبار نصفى يعكس التوجيه الصحيح نحو المراحل المستقبلية من المشروع.
اختبار نواة الإنجاز
قال جاك مارشال، قائد عملية دمج واختبار عناصر التلسكوب، في تصريح له: "يُتيح لنا هذا الاختبار البدء في تركيب واقي الشمس وغطاء الفتحة". من المقرر أن يبدأ العمل على هذه العناصر هذا الشهر، مما يعكس التزام الفريق بدفع المشروع نحو الأمام.
القوانين المالية تحد من الطموحات
رغم السير في العمل، تواجه ناسا مخاوف مالية متزايدة. تشير التقارير إلى أن البيت الأبيض يخطط لتقليص ميزانية الوكالة بنسبة 24% في عام 2026، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على مشاريع مهمة مثل محطة الفضاء جيتواي ومشاريع استكشاف المريخ.
الإطلاق في انتظار دعم الميزانية
مع تخطيط لعملية الإطلاق في أوائل عام 2027، لا يزال التأكيد على الجدول الزمني يعتمد على الميزانية النهائية. توضح الوثائق أن التمويل سيوجه لتلسكوب هابل وتلسكوب جيمس ويب، مما يثير القلق حول مستقبل التلسكوبات الأخرى.
خطوات التحضير للمستقبل
في إطار التحضيرات، قام المهندسون بتركيب مظلة شمسية وتجهيزات أخرى للتلسكوب. كانت مجموعة من الألواح الشمسية التجريبية قد أضيفت في وقت سابق، وقد تم نقل المعدات إلى جهاز محاكاة بيئة الفضاء لأغراض الاختبار.
الواقعية في التعامل مع الميزانية
في ظل عدم اليقين من الدعم المالي، قد تؤدي التخفيضات المحتملة إلى تداعيات خطيرة، بما في ذلك احتمال إغلاق مركز جودارد لرحلات الفضاء. تبقى الأعين متجهة نحو نتائج الميزانية، بينما يتطلع الجميع إلى رؤية الإنجازات المستقبلية لوكالة ناسا.
