محافظ “المواصفات” يكشف عن 12 هدفًا في الاستراتيجية الثالثة للهيئة
أكد معالي د. سعد بن عثمان القصبي، محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، على أهمية تحديث وتعزيز البنية التحتية للجودة في المملكة لما لها من دور كبير في تحقيق النمو الاقتصادي وضمان سلامة المنتجات. جاء هذا التصريح خلال ورشة عمل نظمتها الهيئة لتعريف الحضور بإستراتيجيتها الجديدة التي تمتد من عام 2025 إلى عام 2029.
كيف تسهم الاستراتيجية في تطوير جودة الحياة
تسعى الإستراتيجية الثالثة إلى أن تكون خطوة شاملة نحو تطوير الخدمات والابتكارات التي تركز على احتياجات المستفيدين. وأوضح القصبي أن هذه الاستراتيجية تأتي في إطار مواصلة جهود الهيئة في تعزيز التنافسية الاقتصادية للمملكة وتحسين جودة الحياة بشكل عام.
الأهداف والمبادرات المتعددة
أشار القصبي إلى أن الإستراتيجية ترتكز على خمس ركائز أساسية والتي تشمل سلامة المنتجات وثقافة الجودة، وبنية تحتية تدعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى تقديم خدمات ذكية تركز على المستفيد. كذلك تضم التأثير الإقليمي والدولي والتميز المؤسسي الشامل. وقد تم تطوير 12 هدفًا إستراتيجيًا و28 مبادرة تشمل أكثر من 70 مشروعًا.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الإستراتيجية قد تم صياغتها بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية وقطاع الأعمال، ودعمتها خبرات دولية في مجال جودة البنية التحتية. وتعكس هذه الجهود التزام الهيئة بدورها الفعال في دعم مستهدفات رؤية 2030، عبر تعزيز التنافسية وجودة الأسواق بما يسهم في جذب الاستثمارات وتحفيز الابتكار.
