ماتيتش يرفض دعم المثلية بطريقة خاصة على خطى مصطفى محمد وعقوبة متوقعة

رفض عدد من لاعبي الدوري الفرنسي لكرة القدم المشاركة في الحملة السنوية لدعم المثلية التي أُقيمت يوم السبت، حيث كان من أبرز الرافضين للمشاركة، مصطفى محمد مهاجم نانت المصري، الذي قرر عدم خوض مباراة فريقه أمام مونبلييه في الجولة الختامية من الموسم. برر مصطفى محمد رفضه المشاركة في المباراة باتباعه "الثقافة الشخصية والحساسية الدينية"، مما يهدده بعقوبة مالية من ناديه.

وفي تصريحات له عبر حساباته على مواقع التواصل، قال محمد: "العيش المشترك يتطلب احترام التنوع، وهذا يشمل اختلاف طرق التعبير عنه. أؤمن بالاحترام المتبادل، للآخرين ولنفسنا. بعض القيم المرتبطة بتراثي وإيماني تجعل من الصعب عليّ المشاركة في هذه المبادرة."

ماتيتش يتبع نفس النهج

في موقف مشابه، أثار اللاعب الصربي نيمانيا ماتيتش، لاعب مانشستر يونايتد وتشيلسي السابق، ولاعب وسط ليون حاليًا، الجدل بعد أن قام بتغطية شعار الحملة على قميصه خلال مشاركته أمام أنجيه. وفقًا لما تم رصده من الجماهير، استخدم ماتيتش قطعة من الورق الأبيض لإخفاء شعار الحملة الداعمة.

على الرغم من ارتدائه القميص، إلا أن تصرفه جذب الأنظار أكثر من مشاركته في المباراة التي انتهت بفوز فريقه 2-0 بهدفي ألكسندر لاكازيت.

عقوبات متوقعة

يُذكر أن القانون الفرنسي يفرض عقوبات صارمة على التصريحات العلنية المعادية للمثليين، تصل إلى السجن لمدة عام وغرامة قدرها 45 ألف يورو. بالتالي، يتوقع أن تواجه مصطفى محمد وماتيتش عواقب نتائج تصرفاتهم، مما قد يؤثر على مسيرتهم الرياضية في المرحلة المقبلة.